Monday, February 07, 2011

كيفية إعادة الثقة في جهاز الأمن


كيفية إعادة الثقة في الجهاز الأمني


وصل الجهاز الأمني في مصر قبل الثورة لحالة من السعار والجنون وأصبح أكثر الأجهزة فساداً وعنفاً في مصر، شخصياً اعتقد أن من أسباب قيام الثورة هو أسلوب تعامل الجهاز الأمني مع الشعب فالتعذيب والعنف لم يصبح قاصراً على السياسين أو على المجرمين ولكنه شمل الجميع وكان الشهيد خالد سعيد أكبر مثال على هذا، وزاد الطينة بلاء أن الجهاز الأمني أصبح يستخدم المجرمين والبلطجية كأحد مكونات النظام.

الثقة والاحترام اللتان فقدهما الشعب المصري فيما يخص هذا الجهاز، واعادة الشعور بالاحترام والتقدير له تحتاج لوقت طويل وتغيرات جذرية.

شخصياً اعتقد أن الجهاز يجب أن يتغير شكلياً وفعلياً وربما من الممكن أن تساعد الاجراءات التالية في ذلك:

- تغيير الاسم ربما البوليس المصري بدلاً من الشرطة

- تغيير الزي الرسمي

- اشراك العنصر النسائي بصورة أكبر

- الاستغناء عن الظباط المعروفين بالعنف

- تدريس حقوق الإنسان ومكافحة الفساد في كلية الشرطة كمادة أساسية

- ضم مجموعة من ضباط الاحتياط بعد تأهيلهم بصورة فورية

- ضم نسبة من الحاصلين على مؤهلات عليا بصورة دورية

- السماح بتجنيد المؤهلات العليا بالشرطة كجنود للعمل في مجالات معينة بدلاً من أمناء الشرطة

- تكوين جهاز للمراقبة على الشرطة من داخل ومن خارج الجهاز الأمني

- تعريف المواطنين اعلامياً بحقوقهم وكيفية التصرف عند حدوث اعتداء أو فساد من الجهاز الأمني

- تأسيس أقسام الشرطة بصورة جديدة كوضع مقاعد للانتظارفي أماكن جيدة التهوية وجيدة الأنارة وفصل أماكن الانتظار عن أماكن الاحتجاز واستخدام الارقام المسلسلة لتقديم الخدمات

- ضم مجموعة من الاخصائيين الاجتماعيين بعد تأهيلهم للعمل بالأقسام تقوم باجراء حوارات وطرح اقتراحات وحلول للمتنازعين إذا كانت النزاعات ليست جنائية قبل اتخاذ الاجراءات القانونية.

- تسهيل الاجراءات فيما يخص دفع الغرامات والحصول على بعض الخدمات ( طوابع الشرطة، فيش وتشبيه.....)

- نشر الوعي بين المواطنين والشرطة سواء في الأعلام أو في المدارس والجامعات أن الشرطي موظف للشعب يحصل على راتبه من المواطن نظير القيام بخدمة جيدة ومحترمة

- نشر اسماء الضباط والأحكام التي تقررها المحاكم في حالة اخلالهم بدورهم

- إلغاء الشرطة السرية وما يعرف بالمخبرين.

- على كل شرطي أن يقوم بوضع اسمه أو رقم الخدمة حتى يمكن للمواطن أن يقوم بالشكوى ضده إذا استدعى الأمر ذلك

- أن يرتكز عمل الشرطة على جمع الأدلة وليس على جمع المشتبه بهم

- أن يكون القبول بالشرطة قائم على الكفاءة وليس على القرابة أو على الوساطة.

هذه مجرد بعض الأفكار والاقتراحات التي ربما تساعد في بناء علاقة جيدة وشكل جديد بين الجهاز الأمني والشعب.

وفي النهاية تحية لأرواح الشهداء وتحية لأروع شعب في العالم وهو الشعب المصري.

0 Comments:

Post a Comment

<< Home