Friday, March 30, 2007

ملجرام والتعذيب وطاعة ولى الأمر

تجربة ملجرام 1963

قام ملجرام بتجربته الشهيرة عن الطاعة والسلطة فى الستينيات , فى التجربة يقوم أحد المتطوعين بدور المعلم الذى يعاقب التلميذ إذا أخطىء فى أجابة السؤال الموجه له (فى لعبة تشبه الممورى) ويعلل المشرف على التجربة هذا العقاب بأنه سيؤدى إلى توقف التلميذ عن الخطأ وسيساعد التلميذ على التعلم بسرعة. العقاب عبارة عن صدمة كهربائية تبدأ ب45 فولت وتتدرج العقوبة بالزيادة 15 فولت عن كل خطأ حتى تصل إلى 450 فولت وقبل التجربة يوجه المشرف صدمة كهربائية للمعلم مقدارها 45 فولت حتى يستطيع المعلم تكوين صورة عن نوعية العقاب الذى يشعر به التلميذ.وعند تردد المعلم فى توجيه العقاب يستخدم المشرف هذه الجمل الأربعة بالترتيب:

- من فضلك أستمر

- من دواعى نجاح التجربة أن تستمر

- هذا ضرورى جداً أن تستمر

- أنت لا تملك أى خيار ويجب أن تستمر

ويحد جدار فاصل بين المعلم والتلميذ ومع كل خطأ يقوم المعلم بالضغط على الزر وتوجيه صدمة كهربائية للتلميذ , نتيجة التجربة كانت مرعبة لأن 62% من المتطوعين وصلوا إلى أستخدام الحد الأقصى للصدمات الكهربية وهو 450 فولت بينما أول المتطوعين الذى رفض أتمام التجربة كان عند 135 فولت.

كرر ملجرام التجربة تحت ظروف مختلفة منها أن يسمع المعلم التلميذ وهو يصرخ (تسجيل صوتى) أو أن يرى المعلم التلميذ (ممثل ) من خلال جدار زجاجى أو أن يتواجد المعلم والتلميذ فى نفس الغرفة وفى هذه الحالة كانت النتيجة أن 30% أستمروا فى توجيه العقاب حتى الحد الأقصى.

تكرار التجربة فى بلاد مختلفة أدى لنتائج متقاربة مما يدل على أنها ظاهرة أنسانية وليست حكر على مجتمع معين.

وهذه بعض البيانات المتعلقة بالتجربة:

85% من المتطوعين أظهروا الطاعة التامة فى بدايات التجربة

54% من المتطوعين أظهروا الطاعة التامة رغم أحتجاج الممثل الذى يقوم بدور التلميذ

98% أعتقدوا أن التلميذ يتألم بالفعل

15% أعتقدوا أن التلميذ قد مات

70% أعتقدوا التلميذ قد فقد الوعى

5% أعتقدوا أن التلميذ لم يتعرض للضرر

2% أبدوا أستعدادهم تبديل الأدوار مع التلميذ

40% لم يشعروا بالتوترأثناء التجربة

75% قاموا أثناء التجربة بألقاء المسئولية كاملة على المشرف رافضين تحمل أى مسئولية عن أفعالهم.


وحسب ملجرام فأن العوامل الأربعة التى قد تساعد على صناعة شخص مطيع أما م السلطة هى:

- أن يكون الشخص تربى منذ ولادته على طاعة الوالدين

- تدريب الشخص أثناء التأهيل والدراسة على الطاعة(الكليات العسكرية, الشرطة)

- خلال العمل يتم تذكيرهم بأنتظام أن الطاعة من ضروريات نجاح العمل

- الترقى والمكافأة أثناء العمل للشخص الذى يمتاز بالطاعة.

ملجرام وصل إلى النتيجة أن الأنسان عموماً يتأثر بالسلطة ويقوم بأعمال قد تخالف قناعته تحت هذا الضغط وهذه الأعمال قد تصل إلى التعذيب أو حتى القتل.

التجربة الثانية التى تتقاطع مع تجربة ملجرام هى تجربة سجن ستانفورد

تجربة سجن ستانفورد1971

تم أختيار 24 متطوع تم تقسيمهم عن طريق القرعة لتمثيل دور السجناء والحراس . المسجنون أرتدوا زى السجناء ذو الأرقام التقليدية والحراس زى الشرطة وبدأت التجربة فى أحد السجون الخالية تحت نفس ظروف السجون العادية.

فى اليوم الأول بدأ المتطوعون فى التعرف على دورهم وممارسة نشاطهم كمسجونين وكحرس.

فى اليوم الثانى أندلعت الثورة الأولى حيث مزق المساجين الأرقام الملصقة على الزى وقاموا بغلق أبواب الزنازين وكان رد فعل الحرس هو أستخدام طفايات الحريق فى رش المساجين وأخماد ثورة المساجين ومنذ هذه اللحظة بدأ الحرس فى تحقير وأذلال المساجين ,فى اليوم الثالث بدأت التجربة تأخذ منحنى خطير وتم نقل أحد المساجين إلى المستشفى لظهور أعراض صدمة عصبية عليه كما أن ليلاً حاول بعض الحراس عند أعتقادهم أن كاميرات المراقبة لا تستطيع أن تراقبهم القيام بأفعال سادية ضد السجناء مما أستدعى أحياناً تدخل المشرفون على التجربة لمنع هذا العنف . بعد ستة أيام قام المشرفون بوقف التجربة التى كان مقرر لها أسبوعان وخاصة أن المشرفين أنفسهم شعروا بأنحيازهم للحراس لكبت تمرد وثورة المساجين.

- من خلال التجربتان يتضح أن ممارسة التعذيب ضد الأخرين قد يكون بناء على طاعة الفرد و تأثره بالسلطة أو أن الشخص مريض بالسادية أوربما للسببين معاً.

أثار التعذيب النفسية للضحية وللجانى أيضاً:

الأثار النفسية للضحية كثيرة و معروفة بدءاً من فقدان الثقة بالنفس وفقدان الشعور بالأمان والأنطواء والفوبيا وحتى الأكتئاب النفسى وأحياناً الأنتحار.

هذا بالنسبة للضحية ولكن ماذا عن الجانى , الجانى الذى يقوم بممارسة التعذيب تظهر عليه أعراض نفسية مرضية كالأرق والأكتئاب وأحياناً العجز الجنسى ومن أشهر الكتب فى هذا المجال هو كتاب فرانز فانون ملاعين الارض الذى تعرض فيه لخبراته فى علاج الضحايا والجناة أثناء الحرب الجزائرية.

أطفال نيكاراجوا:

فى عهد ديكتاتور نيكاراجوا السابق أناستاسيو سموزا تم تجميع أطفال الشوارع من خلال الحرس الثورى وتأهيلهم للقيام بأعمال التعذيب ضد المعارضين السياسين وبعد رحيله خضع هؤلاء الأطفال للعلاج النفسى فى السويد ولكن تم وقف العلاج بعد فترة لعدم حدوث أى نجاح. وحتى الجناة البالغين الذين خضعوا للعلاج النفسى من جراء قيامهم بأعمال تعذيب يصف الكثير منهم حالة شعور بالخواء الداخلى وعدم القدرة على الأحساس بالمشاعر المختلفة.

تأهيل الجناة:

يتم تأهيل الجناة للتعذيب عن طريق توريث الخبرات فى أجهزة الأمن أو فى مراكز ومدارس خاصة من أشهرها

School of the Americas

فى جورجيا بالولايات المتحدة الذى تخرج منها أشخاص قتلوا مئات الألوف فى أمريكا الجنوبية مثل قيادات الكونترا ,كذلك روبرتو دى أوبسيون قائد فرق الموت فى السلفادور, نوريجا رئيس بنما السابق. وقد فشل كنيدى الصغير فى محاولات عديدة وكذلك الكثير من أعضاء منظمات حقوق الأنسان فى أصدار قرار من الكونجرس لغلق هذه المدرسة .

هنا لينك لتجربة ملجرام

http://www.wernersplace.com/obedience2.htm

أو هنا


http://www.plosone.org/article/fetchArticle.action?articleURI=info%3Adoi%2F10.1371%2Fjournal.pone.0000039#s4

63 Comments:

At 10:16 AM, Blogger الكونتيسة الحافية said...

عزيزي علاء
عرض شيق ومنظور فريد كالعادة لموضوع في غاية الأهمية يمسنا نحن كمصريين بشكل خاص بسبب تفشي هذه الظاهرة المريضة
في بلادنا. ربما لن يروق للبعض الفكرة المخيفة التي تطرحها تدوينتك وهي أن كل شخص على اختلاف تكوينه قد يمارس التعذيب إذا سنحت له الظروف وقد جعلتني افكر في الدوافع وراء هذه الممارسة الشاذة ووجدت أن المحرك الأساسي لهذه الممارسة هو الخوف.. الخوف المرضي من الآخر والرغبة الكريهة في سحقه والتفوق عليه عن طريق امتهانه والحط من كرامته. الغريب أن من يمارس التعذيب يتصور أن سحق الآخر سيمنحه الأمان الذي يفتقده لكن ما يحدث هو أن الخوف يظل ملازما له إن لم يزدد حدة بمرور الوقت مع ويتحول إلى شكل من أشكال الشيزوفرانيا

تحياتي لك

 
At 12:38 PM, Anonymous Anonymous said...

Terrifying!!!
I always wondered why the sequence of command & control is not broken even if atrocities committed!!!
This is the first statistical approach i read!

62% من المتطوعين وصلوا إلى أستخدام الحد الأقصى للصدمات الكهربية وهو 450 فولت بينما أول المتطوعين الذى رفض أتمام التجربة كان عند 135 فولت.

.

كرر ملجرام التجربة تحت ظروف مختلفة منها أن يسمع المعلم التلميذ وهو يصرخ (تسجيل صوتى) أو أن يرى المعلم التلميذ (ممثل ) من خلال جدار زجاجى أو أن يتواجد المعلم والتلميذ فى نفس الغرفة وفى هذه الحالة كانت النتيجة أن 30% أستمروا فى توجيه العقاب حتى الحد الأقصى.

40% لم يشعروا بالتوترأثناء التجربة

75% قاموا أثناء التجربة بألقاء المسئولية كاملة على المشرف رافضين تحمل أى مسئولية عن أفعالهم.

Taking in consideration volunteers are neutral & not trained as interrogators!

should we always wait for whole month for your new article???

with great respect......

 
At 8:35 PM, Blogger lastknight said...

كالعاده . تثرينى علميا .. و تستفز رغبتى فى التداخل و الحوار و الأستفسار عن المزيد .. فعلا مدونتك هديه ثمينه .. سيتأخر تعليقى التفصيلى على موضوعك الرائع لأنشغالى حاليا .. نشرت موضوع جديد أحتاج لرأيك فيه بشده
شكرا مره أخرى

 
At 4:24 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزتى الكونتيسة
أحد الباحثين المشتركين فى التجربة قام بوصف أحد المتطوعين بأنه كان ممتلىء بالحيوية والسرور قبل التجربة وأثناء التجربة وصل لحالة شديدة الأضراب وكان يضرب بيده على جبهته ويقول ياالهى متى تنتهى هذه المعاناة هذا شىء غير محتمل ومع ذلك استمر فى التجربة حتى النهاية .ملجرام يطرح الطاعة كأهم عنصر وسبب للقيام بهذه الأعمال.أنتشار هذه الظاهرة بقوة عندنا أربط بينها وبين وضعيةالطاعة كأهم ضلع من أضلاع التربية والتنشئة فى مصر . فالطاعة هى الهدف الأساسى لكثير من الأباء ثم الطاعة المفروضة والمطلوبة فى المدارس ثم فى أثناء تأدية الخدمة العسكرية أو فى الكليات العسكرية والشرطة ثم فى العمل . الطاعة هى العنصر المضاد للأستقلال الفكرى والذاتى ,لاحظى حضرتك مثلاً مستوى الطاعة لأهم ما يتمسك به الأنسان المصرى وهو الدين ,الطاعة الدينية وفقدان الأجتهاد والفكر الشخصى هى مايميز الشخصية المصرية الآن, هنا لينك لمقالة فى الأهرام عن أستخدام ألة علاج مستوردة من الصين هناك بعض الأشخاص لجأ إلى فتوى للأزهر للسؤال هل يجب تسويق الجهاز أم لا بدلاً من أستشارة هيئة طبية مثلاً ,
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron12.htm&DID=91 عزيزتى الكونتيسة هناك كذبة كبيرة تطرح الطاعة كفريضة وواجب بينما هى فى معظم الأحيان كارثة, مع الأحتراس فى عدم الخلط بين الطاعة والنظام .
سعيد بمشارتك وتعليقاتك المنتظمة فى المدونة وشاكر جدا لهذا التواصل الذى يفيدنى كثيراَ
تحياتى

 
At 4:40 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

This comment has been removed by the author.

 
At 4:42 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

الصديق فارس
أنتظر تعليقك التفصيلى وأتمنى أن يسمح لك وقتك بذلك وشاكر على مجاملتك الرقيقة.
سوف تجد تعليقى على تدوينتك اليوم أو غداً على أقصى تقدير
تحياتى

 
At 4:46 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

الصديق العزيز Aardvark EF-111B
هنا لينك ل يو تيوب يقدم جزء من التجربة ويقدم أيضاً ملجرام والأشخاص الحقيقيين المشتركين فى التجربة
http://www.youtube.com/results?search_query=Milgram+experiment&search=Search
هنا أيضاً بحث وأحصائية ممتازة ولكنها باللغة الالمانية
http://www.bildung-mv.de/download/fortbildungsmaterial/religion-abraham.pdf
وهنا صفحة ستانلى ملجرام باللغة الأنجليزية وفيها مناقشة جميلة عن إذا كانت التجربة قد نظمت تحت أشراف السي آى أيه أم لا ولماذا
http://www.stanleymilgram.com/rebuttal_relatedarticles.php
شاكر جداًلتواصلك ولتعليقاتك التى أصبحت جزء هام من المدونة والتى أتطلع لها بأستمرار
تحياتى وأحترامى

 
At 5:55 AM, Blogger tota said...

العزيز علاء

التجارب اوضحت معنى لم استطع استيعابه بصورة واضحة ربما لرفضى الشخصى لفكرة العجينة الانسانية التى يمكن تشكيلها واللعب فى ادق تفاصيل مشاعرها
قد استوعب فكرة التشكيل فى مرحلة عمرية معينة
لكن استغرب الفكرة على من بلغت مشاعرهم مرحلة معينة من النمو والثبات
هل التعود على ايلام الاخرين شىء عادى للشخص السوى
قد يكون نعم للشخص السادى المتلذذ باحساسه بايلام الاخرين
لكن هذا السؤال دائما يؤرقنى فى المشاهد الدامية على الساحات المختلفة والمذابح الانسانية والتعذيب الوحشى ويظل يؤرقنى كيف يمكن لمن له حس ومشاعران يفقدهم دون ادنى شعور بالذنب
اوضحت جزء قد غاب عنى فلم اسمع قط شعور المذنب فدائما نسمع المجنى عليه ونرى حالته وصدمته النفسية لكن الاخر نادرا ما نجد وصف لحالته النفسية والدوافع وراء ذلك

فى التجربة الاولى ان نسبة 75% كانوا مجرد ادوات دون اعتراف بأى دور لهم كمنفذين اعتبرها مخيفة جدا اى بالامكان تحويل 75 % من الانسان الى اداة تنفيذ دون شعور بالذنب
وكذلك 40% لم يشعروا بأى توتر صدمتنى بشدة فتحويل الانسان الى فاقد شعور بهذه النسبة قاسى جدا

الموضوع فى حد ذاته ونسبه مؤرقة ولكن متناسبة جدا مع الاحداث العالمة التى تجتاح العالم ومع تأخر الفكر الانسانى وانعدام الامشاعر والاحاسيس فى الانتقال الى عالم حيوانى فاقد لاسمى المعانى وان ظلمت عالم الحيوان فعذرا فهم يملكون المشاعر ايضا
اشكرك على موضوعك كعادتك تضيف الينا الكثير وتنبش فيما نراه ولا ندركه
تحياتى

 
At 9:29 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

العزيزة توتا
يظهر أن هناك أشخاص بحكم عملهم قد تعودوا على العنف بينما هناك أشخاص يتلذذوا بالعنف ,ما هو رأيك فى مهنة الجلاد مثلاً هناك غطاء قانونى وأجتماعى يرتكز عليه فى مهنته رغم أنه يقتل الغير أو هناك أيضاًالجنود المتحاربين كل طرف يعتبره نفسه بطل لأنه قتل عدد أكبر من الطرف الأخر وكل جانب يعتبر نفسه هنا صاحب الحق ومن خلال هذا الغطاء يمارس القتل ويبرره , أنا لاأتناقش إذا كان بالفعل صاحب حق أم لا ولكن أريد أن أطرح أهمية الغطاء الجتماعى والقانونى واحياناً الدينى الذى يبرر ذلك, ثم هناك أيضاً مهنة مثل الجزار واعرف أن البعض يعتبر ذلك شىء مضحك أن يوصف الجزار بالعنف ولكن هذه الروتينية فى قتل مخلوق مهما كان نوعه تدفع للتسأل.
سعيد بأضافتك وباستمرار التواصل واتمنى أن تكونى بخير .
تحياتى

 
At 4:33 PM, Blogger Unknown said...

أسجل متابعتي يا أستاذ علاء

 
At 2:48 AM, Blogger Ossama said...

الصديق العزيز الاستاذ علاء لم ارد في البداية ان اعلق وخاصة ان الخط الذي سارت فيه التعليقات يختلف عن المنحى الذي سانتهجه ولكن محادثتنا التليفونية المطولة بالامس دفعتني للتعليق وخاصة لمعزتك الخاصة عندي
بداية مشكلة تجربة ملجرام اساسا هي انها تجربة سلوكية اي انها تحاول تقنين السلوك البشري من خلال عزل باقي العناصر و لكن هذا لا يحدث على الاطلاق في الواقع
ماعلينا
الموضوع الفلسفي الذي تطرحه سيادتك وهو العدوان الكامن في كل شخص
تعرضت اليه في تدوينة بعنوان
دوان في شهر يونيو هي ورقة قدمت في مؤتمر في كندا وهي بالانجليزية ولكن ترجمتها العربية الكاملة موجودة في التعليقات وعلى موقع جدار و الرابط الخاص به هناك وخاصة ان الجزء الثاني من المقال او التدوينة كان تحليلا بصريا لرموز في السنيما الامريكية كنت احاول من خلال تفكيكهم ان ارى تحول الفكرة الاخلاقية او المبرر الاخلاقي الكامن وراء العدوان
كما طرحت حضرتك بخصوص الجزار مثلا
بل ولنضرب مثلا آخر الجراح
فالجراح يقوم بفعل عدواني لا يختلف عن الفعل الذي يقوم به القاتل
ولنتذكر مثلا جاك السفاح في لندن الذي كان يقوم بقتل العاهرات ويقال انه كان جراحا الخ
المقصود المبرر الاخلاقي في حالة الجراح واضح طبعا
الامر الاخر هو في فكرة الطاعة وهي ايضا قضية اتحتاج مناقشة على مستوى اكثر تجريدا وابعد من مجرد الخضوع والحكومة والسياسة الخ
بمعنى الطاعة مرتبطة باشياء كثيرة منها القناعة مثلا و منها الحرية
وعلى مستوى ما ان في حياتك تطيع اشياء طاعة عمياء و تحس بعدم راحة لو كسرتها مثلا اشارات المرور والقانون الخ
بالتالي القضية المطروحة تحتاج منا تجريدا اكثر
بخصوص مدرسة الامريكتين
هناك كتاب رائع لجون بيركنز اسمه
كنت قاتلا محترفا اغتال اقتصاديات الدول
confessions of an economic hitman
يحكي قصتها بشكل مطول ومفصل
وهناك عرض وترجمة لمقدمة هذا الكتاب في مدونة اسامة
خالص الشكر يا استاذ علاء
وارجو الا اكون قد ازعجتك
بالاضافة لذلك ارجو المعذرة ان كنت خرجت عن سياق التعليقات
ودمت اخا فاضلا
اسامة

 
At 3:26 AM, Anonymous Anonymous said...

Dr.Ossama, Pls. Add link to your article

 
At 7:16 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

العزيزة أميرة
شرفتى وأهلا بك دائماَ
تحياتى

 
At 7:34 AM, Blogger ahmad said...

يا علاء
كتاباتك ليها وحشة
فعلا

غريبة إني أقرأ تدوينتك دي ، بعد يومين من حوار مع أصحاب عن العنف عند الإنسان ، قلت إني باعتقد إن الإنسان هو الكائن الوحيد على الأرض اللي بيقتل لغرض تاني غير الغذاء ، و الدفاع
فالانسان بيخوض حروب لأسباب سياسية بحتة ، و بيطلع رحلات لصيد كائنات أخرى ، رغم إنه مش في حاجة لها كغذاء
مش عارف ده له علاقة باللي انت كتبته ولا لأ
لكن فكرني بيه


و كل استر و انت طيب
و
ما تعوقش في التدوين

 
At 8:28 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

الصديق العزيز د/أسامة
أهلاً بحضرتك , تعليق حضرتك أضافة هامة وبيساعدنى أن أوضح هدف التدوينة .
موضوع الطاعة هو نقطة الأساس فى التدوينة أما موضوع سجن ستانفورد فأنا وضعته حتى لا يصل القارىء لفكرة أن الموضوع كليشه وأن القيام بممارسة التعذيب هو مجرد طاعة تعلمها الفرد على مدى حياته ,وكنت أريد أن اطرح عدة أسباب لهذه الممارسات منها أو أهمها الطاعة.
زى ماحضرتك ماذكرت فى أتصالنا التليفونى أن الطاعة قد تكون ضرورية لحماية الطفل من مخاطر كثيرة ناخذ على سبيل المثال عبور الشارع لو لم يلتزم الطفل بالطاعة تبقى كارثةوده مثال بسيط وده ممكن نسميه الطاعة لهدف ايجابى
فى الستينات ظهر أسلوب التربية
Antiautorität
الذى كان ذو نتائج كارثية على الأطفال فهم لا يعترفوا بأى سلطة وبأى حدود فى ممارستهم وهذا ليس أستقلال نفسى وأدى لمشاكل ضخمة. ولكن هناك نقطة تربوية مهمة وهى الأستقلالية ,الاستقلالية والطاعة لابد أن يكونا متلازمان وزى ماالطاعة تبدء من السنوات الاولى لعمر الطفل وتترك آثارها عليه مدى حياته يجب أن نبدء الأستقلالية أيضاً من السنوات الأولى و لايفيد أن نربى الطفل على الطاعة فقط ولما يكبر يبقى يتعلم الاستقلالية الفكرية, الطفل المستقل يستطيع المناقشة والحوار والتفكير والأختيار . طبعاً معايير وجرعات الأستقلالية لها علاقة بشخصية الطفل والأهل الذى من واجبهم فهم شخصية الطفل وأمكانيته
وهذه هى أيضاً فكرة التميز الفردى التى تحدثنا عنها بالأمس وحضرتك علقت أن لو الواحد أتكلم عن التميز الفردى فى مجتمعنا سيكون الرد أن التميز رجس من عمل الشيطان فى مجتمع لا يقبل التميز والاختلاف.
وهنا أرادت أن أوضح أن هناك مشكلة ضخمة ولا يكفى مناقشتها من خلال البعد السياسى فقط .

بالمناسبة موقع جدار للاسف تم تخريبه ولا يوجد على الأنترنت.
لو فيه لينكات اخرى ياريت حضرتك تضيفها.
شكراً على مشاركتك يادكتور التى سمحت أن أتكلم عن صلب الموضوع وياريت حضرتك تفيدنا دائماً بمشاركتك.
تحياتى وأحترامى واتمنى أن نلتقى قريباً
علاء

 
At 8:35 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

صديقى العزيزأحمد
يظهر أن القلوب عند بعضها .وبعدين أنا الذى يفتقد بالفعل تدويناتك.
بمناسبة الأستر أنا نويت أحط على البيض رسوم جرافيتى السنة دى كرد على تدوينتك الأخيرة. وكل سنة وأنت طيب
علاء

 
At 10:17 AM, Blogger Ossama said...

الاخ العزيز علاء
اشكرك على الاضافة والتوضيح و استأذن حضرتك في وضع رابط مقال العدوان
وياريت يا استاذ علاء تبص فيه ولو في ترجمته في التعليقات
واسمع رايك لاني اتصور ان ما كتبته له علاقة بهذا المقال اساسا
https://www2.blogger.com/comment.g?blogID=20902897&postID=114963008728815054

وده طبعا بناء على طلب الاستاذ
Aardvark EF-111B
وياريت برضه لو له راي احب اعرفه بالعربي بالانجليزي الخ
هو على العموم في شهر 6
وبداخله لينك لمقال العدوان رؤية بصرية
والذي ايضا يمكن الوصول اليه بسهولة عن طريق رابط داخل المدونة هو تصنيف تحليل بصري

نرجع مرجوعنا ياباشا لموضوع رفض السلطة في التربية
المدرسة اللي حضرتك بتقول عليها كانت رد فعل لمدارس التربية المتسلطة وخصوصا في المانيا واليابان واعتبر اساسا ان سبب النازية هو هذا النوع من التربية
على اي الاحوال هذا الكلام مثله مثل اي محاولة لتفسير الانسان وهو اعقد الظواهر الكونية في اطار ما نعرف تفسيرأ احاديأ بسيطأ
يعني زي ما قال رولو ماي عالم النفس الامريكي الشهير بتاع المدرسة الوجودية في كتابه علم النفس ومعضلة الانسان هذا هو التبسيط المخل
المشكلة دائما في تصوري هي كيفية الوصول الى الصراط او المشي عليه اي ذلك الخيط الدقيق المتوازن مابين التسلط والتفلت ده على مستوى التربية او التنشئة الاجتماعية
وعشان كده يا علاء بك مكنتش عايز اعلق بصراحة
كده احنا ماشيين في سكة تانية خالص
خالص التحيات والى لقاء قريب ان شاء الرحمن

 
At 10:24 AM, Blogger Ossama said...

علاء بك موقع جدار شغال وفل الفل
وآدي رابط المقال كامل بالعربي
http://jidar.net/jed/modules.php?name=News&file=article&sid=1143

 
At 3:30 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

الصديق العزيز د/ أسامة
شكراً على اللينكات ,قرأت الترجمة وبعد ذلك قرأت النص بالأنجليزية .
النص جميل جداً وعلى المستوى الشخصى مهم بالنسبة لى ,كذلك حالة النقد الذاتى والتبديل والأحلال التى وصفتها حضرتك فى النص من رأيى تنطبق على المجتمعات وكذلك تنطبق على
على الأفراد حسب رؤيتى.
هناالأختيار اللفظى للعنوان
ِAggrassion
مهم لتشابه وجود الكلمة فى اللغة الألمانية التى يتم أستخدام هذه الكلمة فى الأوقات الأخيرة فيها بمعنى طاقةالدفع الذاتى الأيجابية أو طاقةالدفع الذاتى السلبية سأفهمها من هذا المنطلق .
يصبح المعنى أن كل فرد يمتلك طاقة دفع يقوم بتوجيها حسب ثوابته وقناعاته وقصته الشخصية فى أتجاه معين قد يكون لتحقيق الذات وتطويرها أو تدمير الغير أو تدمير نفسه والغير معاً كما ذكرت حضرتك عن الخطاب الأنتحارى .
والسؤال عن العوامل التى تؤثر على هذه الطاقة يرجعنا للكلام الذى ذكرته حضرتك أن :
الانسان هو اعقد الظواهر الكونية
أنا أوافقك ومع ذلك أحاول دائماًأن أجد خطوط عريضة ارتكز عليها من خلال الأسرة والمجتمع والعالم ودى طبعاُ دائرة لا نهاية لها .
هذه هى الطريقة التى فهمت بها العلاقة بين نص العدوان والتدوينة أتمنى ان تعدل أو تضيف مالم أستطيع أن أصل أليه فى قراءتى.
تعليقك وأضافتك أثراء يادكتور أسامة وأتمنى أن تفيدنا بأستمرار
وألف شكر على وجودك هنا.

 
At 11:17 PM, Blogger Ossama said...

علاء بك الصديق الجميل
حضرتك نورت التدوينة والمدونة والانترنت كلها
كل سنة وحضرتك طيب يا باشا وربنا يعيد عليك الايام دايما بكل خير

بالنسبة للعلاقة بين العدوان و بين التدوينة بتاعة ملجرام فهي في تصوري اهمية وجود الدافع الاخلاقي او المبرر الاخلاقي او الغطاء الاخلاقي
العدوان عند المخلوقات الاخرى لا وجود لمبرر اخلاقي له
الانسان بما هو انسان يبحث عن مبرر اخلاقي لفعله
وهي هنا النقطة اللي حضرتك تفضلت وذكرتها في سياق تعليقات حضرتك وردودك على التعليقات ياباشا
ومالم يكن الشخص سيكوباتي فلابد من وجود هذا الغطاء الاخلاقي وحتى السيكوباتي يبحث عن غطاء اخلاقي مختلف لان نسقه الاخلاقي شخصاني
تحياتي يا علاء بك وارجو ان تكون المسائل قد اتضحت

 
At 9:07 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

العزيز د/ أسامة
شكراً على الأيضاح والأضافة المهمة ,كده أنا فهمت وجهة نظر حضرتك وأوافقك طبعاً عليها.
أتمنى أن لاتحرمنا من مشاركتك بأستمرار وشم نسيم سعيد لك ولكل أحبائك
تقديرى وأحترامى
علاء

 
At 1:12 PM, Anonymous Anonymous said...

كل سنة وانت طيب يا سادس عشر بمناسبة عيد القيامة المجيد
تمنياتي بعيد سعيد
شريف الصيفي

 
At 4:36 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

أستاذ شريف
كل شم نسيم وأنت طيب ,اتمنى لك أوقات سعيدة فى ممارسة الطقوس الألمانية للأحتفال
تحياتى

 
At 6:43 AM, Blogger أبوفارس said...

كل سنه وأنت طيب ياسادس عشر..
ماهى الطقوس اﻷلمانيه للأحتفال بهذا العيد المصري العتيق..

تدوينه ممتعه والمناقشه أروع...
منذ سنوات شاهدت فى أحدى القنوات التليفزيونيه المتخصصه هنا ملف تسجيلى عن تجربه سجن ستانفورد..تعرف أيه اللى فعلا أفزعنى..؟؟فكره أن أيا منا يحمل فى داخله شخصيه جلاد نازى قابله للخروج وفرض نفسها تحت الظرف المناسب..
ياعنى مافيش خير أو شر ده هى الظروف بمعناها الواسع التى تتحكم في أيا منا..
وقادنى تأمل محض الى محاوله تصور أو تخيل رد فعلى الشخصى تحت ضغط تجربه حاده مثل معتقلات النازي مثلا..حاجه مفزعه بجد..!!
هل النجاه هنا تكون عن طريق التعاون أم كل واحد لوحده..هل لو كان تمن نجاتى الشخصيه من تجربه حاده مثل تلك هو التضحيه بأخرين هل سأفعلها أم لا..؟؟
النقطه اﻷخرى فى تدوينتك "أطفال نيكاراجوا"..
فى التسعينيات قابلت لاجئ جزائرى الى فرنسا من الحرب اﻷهليه هناك وحكى لى أن هناك شعبه فى أستخبارات الجيش الجزائرى مكونه من رجال تم تربيتهم داخل ثكنات الجيش منذ كانوا أطفالا أيتاما هم من يقوموا بمعظم المدابح البشعه فى ريف الجزائر ..وأن الجندى الذى قام بأغتيال بوضياف هو وااحد منهم..ّّ!!
رجال بلا قلب ولاعاطفه..مستعدين للقتل وللموت بلا خوف أو ندم....
أسف للأطاله...تحياتى وصادق مودتى....خالد

 
At 7:47 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى أبو فارس
كل شم نسيم وأنت طيب
هنا الطقوس الألمانية قريبة للمصرية شوية يعنى فيه بيض ملون بالهبل وطبعاً تقدر تشتريه ملون جاهز ,وتلاقى معظم الناس بتزور أهلها والأكلة المفضلة هى الديك الرومى مع أنهار من النبيذ والأطفال الصبح بيخروجوا مع العائلة اللى غالباً خرج قبلها الأب وأخفى الشكولاتة والبيض فى أنحاء البيت أو فى الجنينة أو فى جنينة عامة والعيال تدور على الشكولاتة وتهيص.والميزة أن مفيش فسيخ طبعاً أنت عارف لو حد فيهم شم ريحته حيروح فيها وأنا شايف أن دى ميزة لأنى ماليش فيه.
بالنسبة لأسئلة حضرتك وتعليقك فهوفعلاً أفكار مرعبة تدور بالتأكيد فى عقل من يقرأ عن هذه التجربة , رغم أن معظمنا سيقول أنا لن أفعل ذلك يظل هناك صوت خافت يسأل أنت متأكد ؟ عموماً هذا الصوت من وجهة نظرى هام لأنه يجعلنا دائماً محترسين ومن يطرح هذا السؤال ربما يكون اقل عرضة أن يقوم بهذه الممارسات.
تحياتى يادكتور خالد وكل شم نسيم وأنت طيب وأتمنى لك طقوس سعيدة ,أنا قرأت عندك عن العزومة وعن الطقوس على الطريقة الكندية.

 
At 8:00 AM, Anonymous Anonymous said...

بداخل كل منا ملاك وشيطان
نور ونار
دى هى طبيعة الانسان مزيج بين الملائكة والشياطين
مزيج فريد
صفاته الشيطانية تنتظر ما يحفزها للظهور
أعتقد المدارس السادية دى هى طريقة الحث
ايضا ما يمارس ضد كل منا من سادية
تأتى برد فعل بنفس القوة أو اكثر

محدش بيتولد وحشى أو سادى

كل المسألة
عامل حفااز وبس

دائما ما استمتع بتواجدى هنا هتى بدون تعليق

تحياتى

 
At 2:48 PM, Blogger Amyra said...

ذكرتني التجارب التي عرضتها بفيلم أمريكي قد شاهدته من زمن بعيد عن قرية أهلها كلهم هادؤن ...يتمتعون بحياة أسرية هادئة..المدينة المثالية
وفي الواقع يدس الرجال لزوجاتهم أقراص تخدير يتناولنها من اجل هذه الطاعة
أوافق تماما نعليق شهروزة الانسان قادر على الاحسن و على الاسوأ

اكثر نسبة لفتت انتباهي هي نسبة
75%
الذين ألقوا المسؤولية كليا على الفاعل و لم يعتبرو نفسهم طرف في الموضوع ولا حتى عامل للتغيير ..دلالات كبرى في هذه النسبة
التغييب- الخوف-عدم التحليل الصحيح للاوضاع-عدم تحمل المسؤولية
سأرجع لاحقا لاعادة قراءة التدوينة مجددا....معلومات تستحق التأني في التحليل
ليست هذه أول مرة ازور مدونتك ..لكن هذه اول مرة أعلق
مجهود جميل و عرض متسلسل
تحياتي

 
At 8:55 PM, Blogger Ossama said...

عزيزي الاستاذ علاء
حوارك مع الصديق الدكتور خالد يفتح الابواب لقضايا شديدة الاهمية
لنبدء مثلا بسؤال :هل سأفعلها ام لا؟؟
الذي طرحه ابوفارس و هو سؤال في جوهره اخلاقي بمعنى انه يتعرض لقضية اخلاقية يختص بها علم الاخلاق اساسا
ETHICS
الا وهي قضية الاختيار وهي بدورها تتعلق بقضية المسؤولية الفردية
وبالتالي نرى ان القانون الدولي لا يقبل مقولة الطاعة وكنت انفذ اوامر الرؤساء كحجة دفاعية فيما يتعلق بالجرائم التي ترتكب ضد الانسانية
وهذا يقودنا مرة اخرى لفكرة المبرر الاخلاقي
بمعنى على سبيل المثال فقط فرقة الاساسيين التي تسمى خطأ الحشاشين ما كان يحرك افرادها لم تكن جنة الحسن بن الصباح التي زعم المؤرخون وجودها ولم يكونوا يتحركون تحت تأثير مخدرولكن تحت تأثير ايمان عميق و حالة تصل الى حالة الغيبوبة الصوفية الناتجة عن شدة الزهد وقد وصف كارلوس كاستانيدا وكارل روجرز حالات مشابهة في مجتمعات جد مختلفة
ما اريد ان اقوله ببساطة
هو ان سؤال الدكتور خالد الصديق العزيز يناقض مقولته السابقة عن الظروف المحتمة ويطرح وجود خير وشر و ايضا كيف نراهما
ولكن تلك قصة اخرى
صباح الفل و الى لقاء قريب

 
At 3:51 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

العزيزة شهروزة
شكراً على الأضافة والتعليق وعموماً أنا لى أعتقاد رومانسى عن الأنسان بأنه فى الحقيقة خير بطبيعته لأن الخالق المسئول عن خلقه أيضاً خير بطبيعته ولا يصح أن يخلق الخالق شىء معيب.
أما النور والنار فهما مثل الأنسان وظله والبعض يشعر بوجوده الحقيقى ويتصرف من خلال هذه الرؤية بينما البعض الأخر لا يرى من نفسه ومن الأخرين إلا الظل ويتصرف أيضاً من هذل المنطلق , ربما يكون فكر رومانسى ولكنى أؤمن به أن الجميع فى أعماقهم جيدون.
تحياتى ومرحباً بك دائماً قارئة أو معلقة.

 
At 3:53 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

العزيزة ندا
مرحباً بك وبتعليقك الأول الذى أتمنى أن لا يكون الأخير وسعيد بالتواصل
تحياتى

 
At 4:14 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى الدكتور أسامة
أعتقد أن أضافة الدكتور خالد وأضافة حضرتك تطرح نقطة هامة وهى مدى تلاعب الأنسان بمبرراته الأخلاقية حتى تتلائم مع الظروف ماهو مدى تماسك هذه المبررات ومدى تمسكه بها سأعطى مثال على ذلك فى موضوع التعذيب:
هناك رجل وضع قنبلة موقوتة يجب أن نعذبه حتى ننقذ أرواح الأخرين الأبرياء.
هناك رجل نشك أنه وضع قنبلة موقوتة ويجب أن نعذبه حتى نتأكد إذا كان وضع قنبلة أم لا.
هناك رجل صديق للرجل الأخير الذى نشك أنه وضع قنبلة ويجب أن نعذبه حتى نكتشف إذا كان له علاقة بالأمر أم لا.
هناك رجل له أراء خطيرة ومن الممكن أن يفكر فى وقت ما أن يضع قنبلة موقوتة ويجب أن نعذبه حتى نتأكد من أفكاره.
هناك رجل يعرف الرجل السابق ربما يفكر بنفس الطريقة يجب أن نعذبه حتى نتأكد أنه لايوجد أخرين يفكرون بنفس الطريقة.
هناك رجل يعرف أن الشرطة تبحث عن الرجل السابق ويرفض أن يدلى بمعلومات عنه يجب أن نعذبه حتى لا يفعل الأخرين مثله.
هنا المبرر الأخلاقى تم التلاعب به بربطه بالظروف والمبرر الأخلاقى ليس هل يحق التعذيب أم لا ولكن تحول إلى هل ننقذ حياة الأخرين الأبرياءأم لا.
تحياتى يادكتور أسامة واتمنى يوم جميل لحضرتك.

 
At 7:33 AM, Blogger Ossama said...

عزيزي الصديق الجميل علاء بك
تحياتي الخالصة
واستمرارا للحوار اقول ان ما طرحته حضرتك بخصوص فساد المبرر الاخلاقي او تزويره او مدى مصداقيته يؤكد القضية الاولية الا وهي ان المبرر الاخلاقي ضرورة وان ثمة امكانية للاختيار
وبالتالي ثمة خير وشر ووهنا السؤال الذي يطرح والذي تطرحه حضرتك خاص بالابستمولوجي اي بكيفية المعرفة وهل يمكن التوصل لمعرفة بهذا الصدد ام لا
؟؟؟
وانا ازعم انه من الممكن وما القوانين و الاديان والعرف والتقاليد الخ الا محاولات مستمرة لمقاربة هذا الموضوع
هذا في عجالة شديدة جدا وابتسار لا يستحقه موضوع مهم كهذا
مع خالص الود
اسامة

 
At 6:22 AM, Blogger مجهول said...

دايما انا متأخر يا علاء
حظي بقا
علي فكره انا كنت اول واحد قرا البوست ده بس لظروف مكتبتش تعليق
بحثك وتحليلك ممتع جدا رغم انه عن التعزيب
وكلام الساده الافاضل اللي فوقي دول مش محتاج رد
لكني عندي اضافه بسيطه
......
حول المبرر اللااخلاقي الزي يدفع البعض للقيام بأعمال فيها ازاء للاخرين وعكس الفطره البشريه الساميه
اري يا عزيزي
ان العمليه مرتبطه اولا عندنا هنا في مصر مثلا زي ما وضحت من العنوان اللي وقفت عنده كتير
ملجرام والتعزيب و ...... طاعه أولي الامر
ناتجه عن جهل وده اولا
حاله من التبعيه الخالصه والغاء التفكير ومحاوله الفهم
انا شايف يعني ان الموضوع نفسه نابع من كده تقسيم داخلي جوانا بندي اشخاص معينين دور المشرف واحنا اللي بنقوم بما يملوه علينا دون ادني تحمل مسؤليه او شعور بالزنب
نسبه 75 في الميه دي مصيبه اوي
تحياتي علي موضوعك الرائع جدا
وتحليلك الجميل

 
At 7:58 AM, Anonymous Anonymous said...

BuFaris Said
فى التسعينيات قابلت لاجئ جزائرى الى فرنسا من الحرب اﻷهليه هناك وحكى لى أن هناك شعبه فى أستخبارات الجيش الجزائرى مكونه من رجال تم تربيتهم داخل ثكنات الجيش منذ كانوا أطفالا أيتاما هم من يقوموا بمعظم المدابح البشعه فى ريف الجزائر ..وأن الجندى الذى قام بأغتيال بوضياف هو وااحد منهم..ّّ!!
رجال بلا قلب ولاعاطفه..مستعدين للقتل وللموت بلا خوف أو ندم

This proves that-without psychological manipulation-the chain of command can be broken.

The Question is, How to break the chain of command?

 
At 9:27 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى مجهول
أوافقك على أن البعض يعطى فرد أو هيئة الحق فى أتخاذ القرار نيابة عنه وكما ذكرت حضرتك فهو نوع من عدم الرغبة فى حمل المسئولية والتقصير الفكرى الذى بدوره يرجع لعوامل التنشئة والمبررات الأخلاقية والظروف الخارجية.
شكراً على تعليقك وأضافتك ومرحباً بك دائماً
تحياتى
علاء

 
At 10:04 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

Aardvark EF-11العزيز
حضرتك ذكرت أنه بدون تضليل نفسى سوف ينكسر الهيكل السلطوى ثم سألت بعد ذلك كيف نكسر الهيكل السلطوى.
الأجابة كما ذكرتها حضرتك وهى التخلص من التضليل النفسى!
....
هنا السؤال الجديد هو كيف نتخلص من التضليل النفسى؟
و نتخلص منه على مستوى الفرد أو على مستوى الجماعة؟
المناقشات الدائرة معظمها بتحمل الحكومات المسئولية وكأن المواطن المسكين شرب حاجة صفرا وطعهمها غريب ومن ساعتها والأمور تعقدت.
أقصد أن التغيير بيبدأ على المستوى الفردى وعند ظهور وتبلور وعى عند مجموعة من الأفراد تكتسب هذا المجموعة ثقل وتأثير على مستوى الجماعة وبذلك يبدء حدوث تغيير عام.
يتخلص الفرد من التضليل النفسى عندما يبدأ فى مراجعة ثوابته بالتدريج وأحلال ثوابت جديدة محلها , هنا مثلاً تناقشنا عن الطاعة وهل الطاعة فضيلة ؟وأنا كان من راى أنها ضرورة حتى سن معين وليست فضيلة , أو مثال أخر وهو الولاء هل الولاء فضيلة هل يجب على الأخ أن ينحاز لأخيه حتى لو كان أخيه على خطأ؟
هنا يوجد أختلافات على المستوى الفردى والجماعى للثوابت وكذلك أسبقيات فى ترتيب الثوابت نفسها .
يعنى المسئولية مسئولية فرد أولاً وكلمة السر هى ...الشجاعة
هذا هو رأيى حالياً وطبعاً بعد يوم أو شهر ممكن يتغير ,أسف للأطالة وأتمنى أن نتواصل بأستمرار.
تحياتى وتقديرى
علاء

 
At 1:27 PM, Anonymous Anonymous said...

Dear Dr.Alaa
Allah Yenawar!!!!
[To Be Fair Judge, Stop Playing the Victim]
___________________

P.S., Please tell AbuFaris to stop feeding our inferiority complex, what should we do if we are living in the third world....
(Battal Samm F'Badanna !!!)

Mesakum Full All of you!!!

 
At 1:31 PM, Anonymous Anonymous said...

At the last Constitution Ammendment, How many tried to read them?, How many Voted [NO]?

 
At 2:03 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

Aardvark EF-11العزيز
شاهد هذا الفديو
http://www.youtube.com/watch?v=hmFSyVbm0Mg

 
At 4:12 PM, Blogger motaz elmasry said...

عزيزى علاء
أولاً ما كتبته كلام جميل جداً, أنا استفدت منه كثيراً و من كل من علق على الموضوع. أعتقد من وجهه نظرى أن السبب الأساسى فى البلاده عند القيام بفعل التعذيب هو الانفصال بين من يعطى الأمر و الضحيه, بمعنى أن متخذ قرار التعذيب أو الذبح يكون فى أحيان كثيره غائب عن حدث التعذيب الفعلى, و بالتالى يسكت الجزء الباقى من ضميره بحجة انه لا يعذب أحد بصوره مباشره, و يقول للجلاد( موضوع الاختبار فى هذه الحاله) أنا أتحمل المسئوليه, و لكن الواقع أن لا أحد يستطيع تحمل مسئولية تعذيب انسان, و ما هى هذه المسئوليه, كيف يستطيع تعويض الضحيه, أما المنفذ فيكون مدفوعاً كما ذكرت أنت بضغط من السلطه, أو بسبب وهم الوطنيه و خدمه بلده, أو أى سبب مشابه. فى قصة (Apt pupil) لستيفين كينج مراهق الضابط النازى العجوز, كيف استطعت قتل كل هذه الآلاف , فقال له الرجل, أنت لا تحاول أن تفهم هذه كانت أوامر, و كانت ستُنفذ, سواء أنا أو غيرى كانت ستنُفذ.
نقطه أخيره, كسر سلسلة القياده, كما تناقشنا سوياً يوم الأحد, هى مشكلة وعى و تعليم, لو علم كل شخص يدخل قسم شرطه أن من حقه أن لا يُضرب, و لو علم كل عسكرى أمن مركزى أنه أداه قمع فى يد نظام مستبد, أو لو علم حتى ضابط أو أمين الشرطه أن قمعه للناس الغلابه يظلم أولاده فى المستقبل و بلده كلها, أم هى الأنانيه و البحث عن لقمه العيش اللحظيه و عدم النظر الى نقطه أبعد من القدمين؟, مش عارف
تحياتى

 
At 3:22 AM, Anonymous Anonymous said...

We are the first country in the world,and the only in the human history to include executive draft in the formula of the constitution.

We are the first country in the world,and the only in the human history to approve an executive draft that NOT EVEN FORMULATED YET.

 
At 8:36 PM, Blogger أبوفارس said...

Aardvark EF-111B
طب بالذمه كده لو ماحكيتش ع اللى باشوفه للناس الحلوه اللى زي حضرتك وعلاء وشله اﻷنس ..أعمل أيه..
والله حاأطق أموت..
تعرف كنت مهما عملت ف المدرسه أبويا كان له رد واحد" حد جاب نمره أحسن منك..؟؟"
أقول "أيوه..!!"
يرجع يقول "ليه.. يزيد عنك أيه..؟؟"
تعرف كنت بأكره جدا النغمه دى..لكن لما كبرت وسافرت وشفت...اﻷن أنا بأسأل نفسى نفس السؤال..
"هم أحسن مننا فى أيه..؟؟يزيدوا عنا ف أيه..؟؟"
أنا ماعرفش لكن أهو كلنا بنفكر سوا ونفضفض ونحكى والا أيه....تحياتى ..وصادق مودتى...خالد

 
At 12:27 PM, Anonymous Anonymous said...

Insider from Muslim Brotherhood Family,......

http://precipices.blogspot.com/

Terribly sorry for straying away of the subject, but i believe you will be interested!

 
At 4:13 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

Aardvark EF-111B عزيزى
متابع مدونة هبة لأنها فعلاً مهمةوهى تطرح موقف أنسانى من رأيى أنه صعب ومعقد جداً, شاهد هذا الفيديو ربما يوضح أيضاً ماذا يحدث
تحياتى
http://switch5.castup.net/frames/20041020_MemriTV_Popup/video_480x360.asp?ai=214&ar=1185wmv&ak=null

 
At 4:19 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى معتز
شكراً على المرور والتعليق وزى مأنت قلت كل أنسان بيبحث عن مبررات لتمرير أفعاله والقليلون منا هم من يملكوا الشجاعة أن يتحملوا مسئولية أفعالهم .
ربما نتقابل هذا الأسبوع إذا سمح وقتنا
تحياتى

 
At 5:15 PM, Blogger kaed said...

على فكرة إحنا كانوا بيدرسوا لنا فى الكلية حاجات إغرب من كدة و البنى آدم ممكن يعمل العجب زى فى حالات الهيبنوزيز (التنويم المغناطيسى)
الموضوع هايل و عجبنى
دمت بخير أخى الكريم

 
At 5:58 PM, Anonymous Anonymous said...

This Behaviour

http://www.stratfor.com/products/premium/read_article.php?id=287777

has psychological etiology?

Always glad to have your view!!

 
At 1:16 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى قائد
أهلاً وسهلاً وشكراً على التعليق وأتمنى دوام التواصل
علاء
.............
Aardvark EF-111Bعزيزى
حاولات الوصول للمقال ولكن لم أنجح لأنه للمشتركين فقط
سعيد دائماً بتعليقاتك وبوجودك فى المدونة وشكراً لهذا التواصل
تحياتى ومحبتى
علاء

 
At 2:03 PM, Anonymous Anonymous said...

I a struggle, should you be [Concentric] or [Eccentric]?:

http://www.haaretz.com/hasen/pages/ShArt.jhtml?itemNo=852773&contrassID=1&subContrassID=1

http://yalibnan.com/site/archives/2007/04/lebanons_hezbol_7.php

 
At 7:13 PM, Anonymous Anonymous said...

Hallo alaa
Bitte ruf mich an!
Leider habe ich dein TelephonNr. vergessen
Sherif Elseify

 
At 3:01 PM, Blogger lastknight said...

انت فين ؟

 
At 10:46 AM, Anonymous Anonymous said...

عزيزى علاء
بعد انقطاع منى عن التدوين لما رجعت وجدتك كاعادتك وفى مدونتك الموسوعية واللى فييها بتعلم بجد ... ولكن يبدو انك لم تدون منذ فترة .. رجائى لك انك تدون كل يوم ومتنقطعش ..
واحب اكد ان دافع السلطة المطلقة اللى هى مفسدة مطلقة لها سبب رئيسى برضة فى التعذيب واستباحة ارواح البشر لانها تنعدم فيها المسئيولية كما اوضحت انت .. ودونما رقابة ومحاسبة ...فى حاجة تانية اللى هى زرع وخلق روح الكراهية فى نفوس الجناة حتى يتبدى للجانى ان الشخص الماثل امامة كما لو كان عدو بغيض ينبغى ويتوجب التخلص منه والحاق ابشع النتهاكات ضدة .. ودون الخوض فى شروحات انت اسلفتها واستفضت فيها .. مثلا فى فيلم البرئ وما يمثلة من ايهام للجناة بأن هؤلاء مثلا اعداء الوطن او الدين وخطورة وجودهم بالاساس .. وكلة بالاقناع ...
تحياتى ليك علاء ولازم تكتب لنا كل يوم

 
At 10:46 AM, Anonymous Anonymous said...

عزيزى علاء
بعد انقطاع منى عن التدوين لما رجعت وجدتك كاعادتك وفى مدونتك الموسوعية واللى فييها بتعلم بجد ... ولكن يبدو انك لم تدون منذ فترة .. رجائى لك انك تدون كل يوم ومتنقطعش ..
واحب اكد ان دافع السلطة المطلقة اللى هى مفسدة مطلقة لها سبب رئيسى برضة فى التعذيب واستباحة ارواح البشر لانها تنعدم فيها المسئيولية كما اوضحت انت .. ودونما رقابة ومحاسبة ...فى حاجة تانية اللى هى زرع وخلق روح الكراهية فى نفوس الجناة حتى يتبدى للجانى ان الشخص الماثل امامة كما لو كان عدو بغيض ينبغى ويتوجب التخلص منه والحاق ابشع النتهاكات ضدة .. ودون الخوض فى شروحات انت اسلفتها واستفضت فيها .. مثلا فى فيلم البرئ وما يمثلة من ايهام للجناة بأن هؤلاء مثلا اعداء الوطن او الدين وخطورة وجودهم بالاساس .. وكلة بالاقناع ...
تحياتى ليك علاء ولازم تكتب لنا كل يوم

 
At 11:42 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

بسبب ظروف العمل لم أستطع أن أرد بسرعة فأرجو المعذرة
عزيزى شريف الصيفى
سعيد بأننا سنتعارف شخصياً لك منى كل تحية وتقدير
علاء

عزيزى فارس
أنا فى الدنيا ,شاكر على السؤال وأتمنى
لك النجاح
علاء

العزيز أو العزيزة مجهول
تعليق مثل تعليق حضرتك يعطينى مشاعر جميلة لليوم بالكامل , أنا لست منقطع ولكنى أحاول أن أنظم جهدى ووقتى.
أتمنى من حضرتك أن لا تبتعد عن التدوين فبغض النظر عن تبادل المعلومات والخبرات فالتعارف الأنسانى كنز لمن يعرف قيمته.
شكراً مرة أخرى على التعليق الرقيق ولك منى كل تقدير وأحترام
علاء

 
At 2:13 AM, Blogger البتاع said...

علاء

انت عسول

بس خلاص

سلامو عليكوووو

 
At 7:10 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

شكراً ده من ذوق حضرتك
تحياتى

 
At 6:05 AM, Blogger أبوفارس said...

عزيزى علاء..
شاكر جدا جدا جدا على الديسك السوبر اللى أتحفتنى به..
طرت فرحا حينما وجدت به مقدمه فى فقه اللغه العربيه لعمنا الكبير المعلم العاشر د.لويس عوض...
باﻷضافه للكنوز اﻷخرى..
مابنقراش حاجه لك من فتره ..مشغول أم الكسل الصيفى والبيره اﻷلمانى..!!
ربنا يديم المحبه واﻷخوه ف النت والثقافه..
ألى أن نلتقى وحتما سنلتقى.. تقبل تحياتى..وخالص مودتى..خالد

 
At 11:59 AM, Blogger مجهول said...

مررت للسؤال
نريد الجديد

 
At 4:22 AM, Blogger Unknown said...

العزيز علاء

أتمنى تكون بخير

تحياتي

 
At 1:33 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

الأخوة الأعزاء
أنا فى رحلة عمل وسأعود بعد أسبوع لاأملك كيبورد باللغة العربية حتى أستطيع الكتابة بأسهاب
تحياتى وسأرد عندما أعود
علاء

 
At 10:27 AM, Blogger Aardvark EF-111B said...

أرقص طربا بقرب عودتك
:)
مجازا طبعا
!!!
لا تطيل غيبتك

 
At 2:51 PM, Anonymous Anonymous said...

مختفي ليه يا علاء
الصيف حيخلص، عايزين نتقابل
اتصل بي

 
At 6:25 AM, Blogger اسامة يس said...

موضوع مهم ومعروض بشكل جيد ... واظن ان الماورائية هي التي تحرك الانسان بصفة عامه ... ما وراء تصرفه اما تجنب ضرر او جلب لذة ... وبين هذا وذاك يتحرك معظم الناس ... وقليل جدا الذي يرقى بنفسه فوق الرغبات والرغبات الشاذة احيانا ...

 

Post a Comment

<< Home