Sunday, March 11, 2007

الأحتقان الدينى فى مصر

أهداء إلى

توتا ,ايماتور ,أبو فارس Aardvark EF-111B


ماذا يحدث إذا تحول شخص من دين إلى آخر فى مصر الآن وهل من الممكن أن نتصور عدم حدوث مشاكل واحتقانات أجتماعية فى النسيج الأجتماعى ناتجة عن هذا.فما بالك بهذه الحقبة شديدة التسطيح فى معالجتها وشديدة الحساسية فى طرحها والتى أستمرت ألف وأربعمئة عام من تاريخ الشعب المصرى والتى أنتجت رواسب وأحتقانات ومشاعرأختلاف بين الأفرادأثناء عملية تحول أغلبية الشعب المصرى من الديانة المسيحية إلى الديانة الأسلامية وتأثيرها على اللاوعى الجماعى للأمة المصرية والتى لا يتحدث عنها أحد وتعتبر من ضمن التابوهات المصرية.

ظروف دخول المسيحية:

بسقوط الحضارة الفرعونية ووقوع مصر تحت الحكم اليونانى والرومانى فقد المصرى ليس حريته فقط ولكن أحساسه الدائم بالتميز عن الحضارات الأخرى ولكن الحدث الأهم هنا هو أختلاط الألهة والديانة المصرية باليونانية والرومانية مما أدى إلى فقدان المصرى تميزه الدينى وأنصهار الهوية الدينية مع المحتل وهذا فى رأيى ساعد على أعتناقه للدين المسيحى الذى أنتشرفى مصر بالكامل فى فترة زمنية محدودة نسبية كمحاولة لتجديد هويته.

وتتضح هذه النقطة فى ممارسة عامة الشعب العنف ضد فلاسفة الحقبة الهيلانية والتخلص منهم بعد أعتناق مصر للمسيحية.

دخول الأسلام مصر:

أتخيل أنه بقدوم الأسلام كان هناك رفض جماعى للدين الجديد فلا يوجد أمة أو جماعة تعتنق دين جديد بهذا الشكل المبسط الذى تطرحه وسائل الأعلام والكتب المدرسية وخاصة إذا أخذنا عامل اللغة ,عامل التكوين الدينى للشعب المصرى , عامل الأختلاف الحضارى وأحساس المصرى بالتفوق على الشعوب المجاورة.

فالشعب المصرى الذى أعتنق المسيحية مقدماً ألاف الضحايا فى ظل الحكم الرومانى وحسب كتب التاريخ القبطية ملايين الشهداء لن يتحول بمثل هذه السهولة وإلا لماذا لا يعتنق كل مسيحيى مصر والعالم المسيحى الدين الأسلامى حتىالآن رغم عدم وجود الحاجز اللغوى.

أهمية رصد عوامل التحول لأكتشاف عوامل الأحتقان:

عوامل مسببة للتحول:

• الجزية

• التفرقة فى حقوق المواطنة بين القبطى المسيحى والقبطى المسلم

• ظلم بعض الحكام للطائفة القبطية

• الرغبة فى الأنتماء إلى المنتصر

• الأقتناع بالدين الجديد

دور الكنيسة كمؤسسة وسلطة سياسية :

لعب رجال الدين والكهنة فى مصر الفرعونية دور تنظيمى أجتماعى وسياسى هام لم ينتهى بدخول المسيحية مصر ولكنه أخذ شكل تنظيمى جديد فى صورة الكنيسة التى كانت تحافظ وتقود التوجه الأجتماعى والدينى والسياسى فى مصر سواء فى شكل مقاومة أو التفاوض مع المحتل وبتحول الأمبراطورية الرومانية للمسيحية لم ترضى الكنيسة أن تتخلى عن موقفها القيادى والسياسى وربما كان أنفصال الكنيسة الشرقية عن الغربية أحد أهم النتائج المترتبةعن تمسك رجال الدين بموقفهم السلطوى.

بقدوم الأسلام تم التفاوض بين القادم الجديد وبين الكنيسة كممثل وحيد للشعب المصرى كما يجب ملاحظة أسلوب التعامل القائم بين العرب والكنيسة منذ بدأ فتح مصر القائم على أجلال رجال الكنيسة وتمييزهم عن المسيحى العادى.

فالعرب قاموا بأكرام رجال الدين بدون توطيد علاقة أندماج طبيعى بينهم وبين الشعب المصرى كما أن الكنيسة هى التى كانت تتفاوض وتتعامل مع الفاتح الجديد وبذلك كانت دولة مصغرة تحت حكم الدولة المركزية , تمارس صلاحيات اجتماعية وتمثل سلطة مباشرة على الأقباط الذين تمسكوا بأنتمائهم للدين على حساب أنتمائهم للوطن المفقود.

الواضح بالنسبة لى أن هذا الأتجاه لم يختلف حتى الآن فالدولة لا تتعامل مع الأقباط كمواطنين ولكن كطائفة كما أنها تتعامل معهم فى كثير من الأحوال من خلال الكنيسة فقوانين بناء دور العبادة وتنظيم الزواج والأحوال الاجتماعية والتمثيل السياسى يتم مناقشتها مع الكنيسة بدون طرح وحوار مباشر, كما انها تتعامل مع رجال الدين (المسيحى والأسلامى) بنفس الشكل المميز عن أفراد الشعب.

وفى ظل وجود قائد كنسى متمسك بشدة بسلطة دينية وسياسية على الشعب القبطى زادت حدة أنفصال الأقباط عن الدولة المركزية كما أن ردود فعل الكنيسة الرافضة لأى أتجاه ليبرالى تحررى يقود الأقباط بعيداً عن السلطة التقليدية للكنيسة مما يقدمه المثقفين الأقباط حالياً يعضد هذا الرأى.

من المسئول عما يحدث الآن:

• وجود حكومة تهتم بأستمرارها على حساب الصالح العام أدى إلى أقامة علاقة نفعية متبادلة سواء بين الكنيسة والدولة أو بين جماعات الأسلام السياسى والدولة بغض النظر عن الأندماج والتصالح الأجتماعى ومصلحة الوطن .

• كما أن أنتشار أيدلوجيات أسلامية سياسية قادمة من شبه الجزيرة العربية تفرق بين المواطنين على أساس دينى وطائفى.

• أعتناق القيادة الكنسية لنفس الفكر الرجعى الديكتاتورى المنتشر فى مصر مثل تقييد الحريات ورفض الأعمال الفنية ونقد الثقافة الغربية (فى حالة المرض العلاج دائماً فى الغرب) وممارسة الحوار الأحادى وحتى ممارسة فكر التكفير والحرمان

كما أن أستغلال القيادة الكنسية هجرة الأقباط كعامل مناورة وورقة ضغط فالقبطى المهاجر يشعر بمسئوليته تجاه المسيحى فى مصر وتلعب الكنيسة دور ضغط على مشاعر أقباط المهجر فتبتز مشاعرهم وتنتظر منهم ممارسة ضغوط معينة ثم تقوم بعد ذلك بالتبرأ منهم أو الضغط عليهم بالتوقف معلنة رفضها لممارستهم حسب أحتياجها مما يثير الغضب ضد مسيحى الداخل. ومن رأيى أن أقباط المهجر ليس لهم أى دور أو تنظيم أو هدف محدد ولكنهم مجرد قطعة شطرنج تحركها القيادة الكنسية وتأثيرهم على السياسة الغربية مجرد فقعات فى الهواء.

• الغضب ضد السياسات الأمريكية يتبلور أحياناً فى شكل غضب ضد الدين المسيحى أو ضد الأقليات المسيحية.

لا أعنى بهذه التدوينة أن المسيحى لا يشعر بالأنتماء لمصر ولاأعنى أن المسلم المصرى يكره المسلم المسيحى ولا أعنى أن التحول التاريخى من المسيحية إلى الأسلام قام على الأضطهاد ولا أعنى أن الموطن نفسه سواء مسيحى أو مسلم ليس مسئول عما يحدث أيضاً بشكل كبير.

لكن أتمنى أن يقوم حوار قائم على العقلانية وليس على المشاعر

حتى نجد حلول ومواقف جديدة قبل أن تنهارتماماً قيم التعايش مع الآخر.

وأخيراً فأن المسيحى فى مصر مثل المسلم لايتمتع أى منهما بحقوق المواطنة الكاملة ليس الآن فقط ولكن على مر التاريخ. الاثنان يعانيان من الظلم والترهيب والتخويف سواء من خلال سلطة رجال الدين أو من خلال السلطة السياسية.

والاثنان لهما حقوق تاريخية وأجتماعية وأنسانية كاملة فى هذا الوطن.

انظر أيضاً

http://mosaad-atlanta.blogspot.com/2007/02/blog-post_23.html

http://lastknight1964.blogspot.com/

http://justice4every1.blogspot.com/

http://kaffasharticles.blogspot.com/2007_01_01_archive.html

47 Comments:

At 6:32 PM, Blogger lastknight said...

العقد الأجتماعى للدوله كلها يهدر حقوق المصريين بوجه عام دون تفرقه .. بينما تأتى التفرقه و بوادر الفرقه كلزوميه فى أحوال الأنهيار الشديد أو ماقبل الأنهيار دوما كتنفيس عن غضب داخلى أولا .. و كهروب ألى غيبيات مضلله ثانيا باعتبار أن رفض و مقاومة الغير نوع من القربان للتقرب ألى الله .. و تأكيد على الأنتماء ألى قوميه يظنها كل مؤمن بها تنجيه من عذابات الحياه الآخره بعد أن يئس من اتقاء عذابات الحياه الدنيا
القاعده العلميه الثابته هى أنه حين يتحول الدين ألى قوميه .. فهو فى هذه اللحظه يكف عن كونه دينا
و جميعا نفتقد الأحساس العميق المشبع بالمواطنه .. فنبحث عن قوميه تضمنا .. فلا يجد أغلب الشعب المضلل ألا الدين يحوله ألى قوميه .. فيكف عن كونه دينا .. و طبعا لا يقدم قوميه بديله

 
At 1:48 AM, Blogger طبيب نفسي said...

الصديق علاء ..

وكأنك تقرأ الطالع وتنظر الي مواقع النجوم .. إنت رفاعي ولا ايه؟
نفس الموضوع كنت بأناقشه مع د.محمد مسعد، وهو بصدد كتابة رسالة دكتوراه عن انثروبولوجيا المجتمع المصري من عدة زوايا.
أولا سوف أختلف معك قليلا لانك كما تعرف قراءة التاريخ تحمل أكثر من رؤية .. الشعب المصري لم يتحول الي المسيحية في فترة زمنية محدودة بل ان الحضارة الدينية المصرية القديمة امتدت حتي 500 سنة بعد الغزو العربي.
ثانيا المحتل هو اللي كان بيتوحد مع الديانة المصرية وليس العكس .. والدلائل كثيرة في أدبيات اليهودية والمسيحية والاسلام.
في رأيي الشخصي الافراد هم المسئولين عن الاحتقان أولا قبل محاسبة أي نظام حاكم ..المشكلة ذات طبيعة ثقافية اجتماعية، الصراع حولها سياسي... السؤال الذي لا يطرح نفسه هنا: هل الديانة جزء من الهوية؟
واذا كانت كذلك كيف يمكن ان نتخطي الحاجز النفسي للاختلاف دون النظر الي اعمال العقل وتغيير المفاهيم "الجاهزة" من عند عمرأفندي.
أي أن الامر يحتاج لقراءة مختلفة للوضع وده اللي كتبته عند مسعد:
إن الامر بين مسلمي وأقباط مصر شبه تعبير الحاجة ميلاني كلاين
Projection Identification
بمعني إن الطرفين المسلم والمسيحي قاما بتشيىء بعضهم خارج لامؤاخذة حدود الوعي لكلا الطرفين وتكوين صورة مضببة أي مزغللة حدوديا للنفس وللآخر.
ويجوز كمان ان النخبة الدينية سواء كانت اسلامية أو مسيحية أو والعياذ بالله تقدمية ، ساهمت في تأصيل الصورة السلبية للآخر. فالاسلاميون قد اسسوا حركات احيائية ذات طابع اخلاقي وحركاتهم في الاساس حركات هوية تم للاسف تسيسها من جراء الصراع مع النظام وهكذا جاء فكرهم ايديولوجي عقائدي دوجمائي هدام يعني في الآخر كلامهم زي كلام الحكومة.
قوم بقي النخبة المسيحية قالت ان الحداثة هي الحل للخروج من شبح الحكم الاسلامي .. فتبنوا صورة الحكم الحداثي في مجتمع غير حداثي، ولأن الكنيسة مش عايزة تبقي زي شركة البيرة في اسكندرية مقفولة وعطلانة .. قامت قالت إن العلمانية شىء وحش و كاكا وكخة زي اخواتهم الاخوان ومعاهم الاخت الرؤوم السلطةالحاكمة.
قوم يجيي الفكر التقدمي يقول لازم نتجاوز الاختلاف بدون حتي اي تأصيل لهوية الاختلاف وأهميته .. وبرضه ينادي بحتمية الحل الاشتراكي التقدمي زي أخوه في الوطن بتاع حتمية الحل الاسلامي.
يعني يا كبرة الدوغمائيات دوكهمه علي رأي أخواننا اللبنانين أصحاب لغة الغين، عملت فورتينة ومأزق فوق الفظيع وتحت المريب واتكسرت علي مستوي شرعية ولامؤاخذة السلطة، اللي هيا برضه تآكلت مشروعيتها ومش واخدين نفسهم بطريقة جادة.
يعني مسافة الوعي بعدم الوعي أطول من المسافة بين سينما الهمبرا ولوكاندة المندرة .. خصوصا بعد ما السيما بقت مكتبة لكتب عذاب القبر والثعبان الاصلع وشرايط الشيخ كشك.
يعني حتي الفكر التقدمي ليس فكرا أكاديميا، بل فكر ايديولوجي الجانب الابيستمولوجي فيه ضئيل لأن العدو علي مشارف النجع .. والكفاح دوار.. وكل غريب عن النجع عايز يسرق النوق الحمر العصافير بعد ما أخدهم فريد بن شداد من تحت كوبري الملك الصالح.
يعني بعد هذا العصف الذهني الكاتل مفيش قدامنا إلا اننا نقعد نتأمل بالراحة ـ وبدون نضال .. يقطع النضال وسنينه ـ ونبدأ مرحلة نقد الذات .. علشان نفهم إيه الموضوع ويا إما نبقي زي سويسرا كنموذج للقبول الحقيقي للتعددية متجاوزا ما تمنحه سلطة القانون للآخر .. أي ان التغيير والقبول شعبي تجاوز فكرة الحقوق والواجبات الي تعايش سلمي حقيقي أو نموذج أمريكا بتاعة الاموال اللي القانون بيحمي حقوق الاخر لكن اللي في القلب في القلب.

او زي ماقال الحاج سعيد صالح: ياسيدي .. أهه كله برتقال

تفتكر يا علاء فيه حل تاني؟

تحياتي الخالصة
http://altawaseen.blogspot.com

 
At 3:12 AM, Blogger bluestone said...

مقال اكثر من رائع .. احييك عليه .. تحليل دقيق محايد لابعد حد ودقيق بصورة مذهلة ....
اشكرك مرة اخرى .. وارى في كلامك الكثير من المنطق والتحليل الصحيح

لي تعليق بسيط جدا بشأن دور اقباط المهجر
حيث اني لااعتقد ان الكنيسة تسيطر عليهم بهذه الصورة .. ولا اعتقد انهم اداة تحركها الكنيسة .. بل انهم بالفعل غير خاضعين ليسطرتها على الاطلاق ويرفضون بحكم المجتمع الديموقراطي العلماني الذي يعيشون فيه فكرة التبعية السياسية للكنيسة ويرون ان سيادة القيادة الدينية تكون روحية فقط اما التوجهات السياسية فهي شأن خاص بالافراد

اتفق معك في انه ربما ليس لديهم اجندة ثابتة او اغراض معينة واوافقك جدا جدا على تفسير اهتمامهم باحساس قبطي المهجر بمسؤولية تجاه قبطي الداخل

اما تأثيرهم على السياسة الغربية فاعتقد انه يكون له بعض التأثير ولكن وقت الحاجة لهذا التأثير
اولا هم ليسوا كتلة واحدة بمعنى انه هناك اقباط في المهجر لا يعرفون اي شيء عن مايكل منير مثلا ويتعجبون من شهرته العريضة في مصر ..واعتقد ان تأثير اقباط المهجر يظهر حين تريد الادارة الامريكية استغلاله للضغط على الحكومة المصرية لصالح حساباتها في المنطقة.. ولكنهم دائما ما يحاولون من منطلق الشعور بالمسؤولية

ويلاحظ عليهم مؤخرا تغير لغة خطابهم بعض الشيء وارى انها اصبحت اقل تشددا واكثر ميلا للديموقراطية ومفهوم تأييد المصلحة العامة فوق المصالح الطائفية وان صدق هذا الميل فهو امر رائع جدا واتمنى تقويته وبدلا من ان يكون لدينا اقباط مهجر يسعوون لمصالح اقباط مصر يكون لدينا جماعات ضغط مصرية (من المسلمين والمسيحيين) في الخارج يعملون لصالح مصر الداخل بكل ما تئن به من اوجاع ومصائب

تحياتي مرة أخرى واسمح لي الاحتفاظ بالمقال مع الاحتفاظ بكامل حق الاشارة لمؤلفه

 
At 4:46 AM, Blogger ibn_abdel_aziz said...

يجب ان اعترف اني اجهل التاريخ المسيحي لمصر فلا اعلم كيف دخل المصريون المسيحية وكيف تحولوا اليها وباي اعداد وعلي مدي كام قرن ؟
وهل كان التحول سلمي او عنفي او خليط؟
وهل مصر كلها تحولت ام جزء منها واين كان اكثرهم؟

لكني اري ان فهم هذه المرحلة يساعد في حل مشكلة حالية
تاتي كناتج لحوار تصارحي بين الاقلية والاغلبية
بمعني ان التاريخ الان يدرس في المدراس من وجهة نظر المسلمين واللي انا منهم
بينما وجهة نظر المسيحين اللي هما كانوا موجودين في مصر قبل قدوم المسلمين لا تدرس وجه نظرهم في التاريخ سواء لما كانوا هما لوحدهم او لما جه العرب بالاسلام بعد كدة
اللهم الا في الكنائس ومدارس الاحد

تدريس وجهات نظر تاريخية هو من حق الجميع في جو اكاديمي يتيح للكل معرفة الروايات التاريخية وتدقيقها بالمقارنة بالروايات الاخري

فهم التاريخ انا اراه جزء صغير في حل اكبر
بمعني ان فتح الباب لتعدد الروايات التاريخية حيساعد في عملية المصارحة بين الاقلية والاغلبية
لما يكتشف الاتنين ان كل منها لا يعرف الاخر حتي تاريخيا
بمعني ان انا اري المسيحي تاريخيا بصورة هو نفسه لا يراها لنفسه ويتمني لو انه اتيحت له الفرصة ليقولها بنفسها
بينما المسيحي يري المسلم من خلال التاريخ الذي يرويه المسلم عن نفسه وهو يبدو تاريخا ملائكيا الي حد بعيد وهذا يشعر المسيحي باستعلاء المسلم ربما
بينما المسلم لا يفهم لماذا المسيحي في حالة ضيق اصلا

المصارحة جزء من حل المشكلة
ومن النقاط التي يجب ان يتصارح فيها الطرفان
هو الرؤية التاريخية وهل هي رسخت رواسب فينا جميعا تؤثر علينا اليوم؟

انا اري ان استخدام التاريخ لتأجيج عداوات هو شر كله
وليس هذا ما ادعو له اصلا
بمعني ان مسيحي مثلا يقول المسلمون غازون وهم بذلك ليسوا اهل البلد
سواء صحت العبارة او لم تصح
تصبح تحصيل حاصل
نحن في اليوم
النهاردة يعني
لا يمكن لاي احد ان يدفع ثمن اي خطأ ايا كان لاشياء حدثت ونحن لم نولد بعد

كوني مسلما
اري ان قراءة التاريخ اللاملائكية هي في مصلحة الاغلبية قبل الاقلية
وهو من صميم اصول الاسلام الداعية الي عدم تقديس الانسان وبالتالي افعاله وبالتالي تاريخه
التاريخ الاسلامي يدرس بهالة ملائكية
وهو لا يعين المسلمين علي واقعية العالم الان
كلما اسودت الدنيا بحثوا علي بقايا عصر ذهبي يرمون احلامهم عليه ويجلسون يتمنون عودته
وهو بالمناسبة وعلي راي الدكتور اسامة القفاش صاحب نظرية الخطاب الانتحاري
من اشد عوامل الهدم والانتحار علي المستوي الكلي للامة او الشعب

نقد الذات مهم جدا بالنسبة للمسلم
اري ان المسلم هو اول المستفيدين من اعادة قراءة تاريخه بشكل واقعي لا ملائكي
وان يعرف ماذا يقول الاخرين عنه بدون ان يتشنج ويتوعد ويشعر ان مؤامرة تحاك ضده وضد دينه

من مصلحة المسلم ان يتصارح مع المسيحي سواء ثبت ان بعض النقاط التي يتصارحون بشانها كانت في صف هذا او ذاك
الشاهد
ان عملية التصارح تضيف أنسنة لازمة لقضايا تبدو انها جامدة وصلبة
التصارح يجب ان يؤدي الي الحقوق
نوع من التفاوض حول نقاط معينة
التنازل من الجانبين حول قضايا اخري

التصارح سيؤدي الي تصالح
لتكون بداية لبناء وطن

اشكرك علي المقالة
والله اعلي واعلم

 
At 7:25 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى فارس قديم
رأيك اضافة مميزة من زاوية مختلفة لذلك فأسمح لى أن أضيف لينك لك فى التدوينة حتى يستطيع من يقرأ أن يكون رأى أشمل وبصورة أوضح عن تأثير العقد الأجتماعى بين الحاكم والمحكوم فى رساء العالة وحقوق المواطنة.
تحياتى وسعيد بهذا التواصل

 
At 7:46 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

صديقى العزيز وليد
ساحاول أن أرد على تعليقك فى نقاط محددة:

أولا سوف أختلف معك قليلا لانك كما تعرف قراءة التاريخ تحمل أكثر من رؤية .. الشعب المصري لم يتحول الي المسيحية في فترة زمنية محدودة .
طبعاً رأيك هنا سليم أنا أضفت الآن فى التدوينة كلمة نسبية لتصحيح هذا الخطأ فأعلان الأمبراطور قسطنطين مسيحية الأمبراطورية الرومانية كان عام 323 لقد كنت أنطباعى فى هذه النقطة فشكراً للتنبيه.
ثانيا المحتل هو اللي كان بيتوحد مع الديانة المصرية وليس العكس ..
لاأختلف معك فى هذه النقطة فهذا رأيى أيضاً وأن كنت أضيف أن هناك تداخل فى المعبودات والفلسفة الدينية على سبيل المثال المعبود سيرابيس وسأذكر هنا مقطع من كتاب مدخل إلى علم الأثار المصرية /نشرة ر.انجلباخ صفحة 59:

وتمثل البطالمة ورثة للفراعنة فى عيون رعايهم وأظهروا أجل أحترام للديانة القومية وفى نفس الوقت أمتزجت بعض الألهة اليونانية والمصرية من ذوات الخصائص المتشابهة المشتركة بعضها ببعض - وكان من التطورات الرائعة التى شجعت بطليموس الاول على نشر عبادة سيرابيس وكان ألها يونانى الأصل وأن تعرف فيه المصريون على اوزوريس بسهولة وسموه اوريزيس - ابيس
وهنا كان رأيى أن المصريين فى بحثهم عن خصوصيتهم تقبلوا ديانة جديدة تميزهم عن الرومان وخاصة أن الرومان كانوا يحملوا رفض شديد للعقيد المسيحية.

قرات تدوينةمحمد مسعد الخطيرة وطبعاً التعليقات ووجدت من الأفادة أن أضيف لينك لها فى التدوينة وأتمنى أن لا يعترض على ذلك وشكراً على تعريفى بهذه المدونة

أما عن الحل فأنت ذكرته وابن عبد العزيز أيضاً فى تعليقه هنا وهو المصارحة والشفافية والحوار والتدوين جزء من هذه المصارحة.

أسف على الرد المطول وسعيد بوجودك هنا
تحياتى أيها الصديق العزيز

 
At 7:59 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزتى بلوستون
بالنسبة لأقباط المهجر فأندماجهم وتأثرهم بالثقافة الغربية محدود بمعنى هم لايواجهوا ضغوط فى التأقلم كتلك التى يواجهها المصرى المسلم فى نطاق الملابس أو تناول أطعمة معينة أو مشروبات معينة وهنا تتوقف حدود التأقلم ويظل القبطى مثل المسلم فى نظرته للحرية الجنسية وطرق التربية وطريقة الحوار والتواصل والتعامل مع الآخر , هنا أريد أن أقول أن المسيحى كالمسلم أيضاً فيما يخص التظيم والتخطيط والعمل الجماعى وهذه ربما نظرة شخصية من واقع مشاهداتى ولكنى أتشكك فى تأثيرهم السياسى أو فى كونهم لوبى له ثقل.

طبعاً تستطيعى أن تحتفظى بالمقال وأن تفعلى به ماتريدين فهذا يسعدنى جداً وهى مجاملة رقيقة منك.
سعيد جداً بتعليقك وأضافتك الهامة وأتمنى أن لاننقطع عن التواصل هنا أو فى القهوة العالية
تحياتى

 
At 8:13 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى شريف
هذا ما احاول أن أذكره فى التدوينة أن نفصل التاريخ عن المشاعر ونحاول أن ننظر بحيادية رغم صعوبة ذلك, وأنا هنا أحاول أن أقدم هذا بدون التأثر بمرجعية دينية من الزاويتان.
وهذه المواضيع تحمل حساسية خاصة للكثيرين لذا يجب الأحتراس فى عرضها حتى لاتتحول من حوار إلى صراع وبدلاً من الأفادة تقود إلى تعميق الخلاف.أتمنى أن أكون نجحت فى طرحى هذا.
بالنسبة لى فكتباتك تحمل الكثير من الحوار والتصارح فى هذا الموضوع وقد أضفت بعد أذنك لينك لك لتدوينة الأقلية والأغلبية فى هذه التدوينة
شكراً للتعليق وأتمنى أن يقوم فى يوم ما حوار ومصارحة ومصالحة بين الجميع كما ذكرت أنت
شرفت

 
At 6:39 AM, Blogger أبوفارس said...

عزيزى علاء..
أولا شاكر على اﻷهداء الجميل ياجميل..الموضوع مهم لنا جميعا وفى مقاله د.اسامه عن الجماعات الوظيفيه ومداخلاتى عليه كنا نحاول أستقراء الوضع الحالى وعلاقه اﻷغلبيه المسلمه مع اﻷقليه المسيحيه فى مصر من خلال مفهوم الجماعه الوظيفيه..أعاده كتابه التاريخ ليست عمليه محايده بل أنها تاليه لتحديد أهداف هذه الدراسه..بمعنى فى الستينيات كان هناك تأكيد على القوميه العربيه وبالتالى الخطاب سواء مايقال أو المسكوت عنه يخدم هذا الهدف..لو كان هدفنا هو أحياء القوميه أو الوطنيه المصريه فلابد من أعاده اﻷعتبار للتاريخ القبطى واﻷهتمام بدور المسيحيه فى طبعتها المصريه القيطيه فى الحفاظ على الشخصيه المصريه من ناحيه وبلورتها من ناحيه أخرى..هناك مايزيد عن ألف عام ساقطه من التاريخ المصرى وهذا يؤدى بلاشك الى أختلال فى الوعى عند المصريين..المصرى حتى المثقف ينظر لتاريخه اﻷلفى الطويل وكأنه جزر معزوله عن بعضها البعض..المسلم ينظر لتاريخه المصرى وكأنه مسيره هدفها الوحيد أسلمه مصر..القبطى ينظر له وكأن اﻷسلام قطع أو خطف مصر من كنيستها..وكلا النظرتان أنتحاريتان مستعيرا مفهوم د.أسامه..
علاء الموضوع هام جدا ونحتاج للتواصل والحوار حوله بلا أى حساسيه وياريت نرجع ونعمق كل نقطه على أنفراد..وعليك يابطل أن تبدء..تحياتى..وعميق أحتراماتى..خالد

 
At 1:33 PM, Blogger الأغاني للرأفتاني said...

اخى علاء
تحياتى على مقاله اخرى من مفالات الرائعه..
والحق اقول..ان هذه المقاله ما هى الا تحليل رائع لاسئله مهمه عن كيفيه دخول الاسلام لمصر وظروف دخول المسيحيه لمصر المحروسه ايضا..

بالنسبه لاقباط المهجر وحيث اعيش هنا فى الولايات المتحده..حيث اشعر ان وجودههم هنا اقوى من وجودهم فى اى دوله غربيه..

فالبنسبه لهؤلاء الاقباط هنا..فدورهم محصور فى الاساءه لمصر بكافه السبل..
وهناك شباب يقف دائما امام الامم المتحده لتوزيع المنشورات على روادها.. وتحتوى هذه المنشورات على معلومات لا يعلم صحتها الا الله..
والحق اقول انا لا اعلم مدى صحه هذه المنشورات
..سوف احتفظ باحداهم..وارسلها لك فى ايميل..

المهم انى لا اعتقد ان الكنيسه فى مصر لها علاقه بهؤلاء الاقباط..وانهم لا يبالون بما يقوله البابا شنوده..

آسف حيث انى خرجت عن الموضوع..
ولكن لا تلومن الا نفسك..فانت بمواضيعك الجميله والشيقه..تاخذنا من عالم الى عالم آخر..وانا بخبرتى المتواضعه ادخل واخرج عن سياق المقال بكل حريه

تحياتى يا صديق

 
At 2:10 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى أبو فارس
بحثت عن مقال د/أسامة عن الجماعات الوظيفية فى مدونته فلم أعثر عليه هو فين بالظبط يا د/ خالد يهمنى أن أقراءه ؟وأتمنى طبعاًأن يفيدنا الكتور أسامة أيضاً برأيه.
طبعاً أحياء القومية المصرية كما ذكرت أنت لابد أن يتم من خلال مراجعة كاملة لتاريخنا بدون أسقاط فترات أو أحداث تاريخية لا تروق لنا,مايحدث الآن هو تلبيس المصرى هوية لا تخصه وفى تاريخنا الحديث بدأ عبد الناصر بهذا التلبيس للجميع بمشروع القومية العربية الذى فشل والآن هناك المشروع الوهابى القادم من الجزيرة العربية و هولاء ليسوا أغبياء والصورة المرسومة عن السعودى صورة غير حقيقية ففى السعودية طبقة تخطط بتركيز وحرفية وذكاء ولقد أكتسبوا خبرات كثيرة وعند تعاملى مع بعض السعوديين وجدت ذكاء ويقظة .ومن حق أى أتجاه أو قومية أن يحاول أن يقود وأن يسيطر ألم يفعل عبد الناصر ذلك ووقف الشعب المصرى خلفه,جمال زعيم الأمة العربية ومصر الرائدة ومصر الأم؟
أى مشروع يكلل بالنجاح يجب أن يحقق مصلحة لكل المشاركين فيه وليس لطرف معين فقط والمشروع الناصرى فشل لهذا السبب والمشروع الوهابى سيفشل على المدى الطويل لنفس السبب .ولتحقيق مشروع مصرى يجب أن تتحقق مصلحة لجميع الأطراف مصلحة حقيقية ثم بعد ذلك يتحقق الأخاء والقبول والمصلحة يجب أن تكون أجتماعية وأقتصادية , واقتصادية دى مهمة جداً طبعاً النقطة دى تم نقاشها فى تدوينة الأستاذ محمد البنا عن الربا وتدوينة الأستاذ محمد مسعد عن الأرهاب والمخدرات.
أنا طولت عليك أسف ولكن كما ذكرت أنت الموضوع متشعب وصعب .
شكراً على أضافتك ووجودك هناوأتمنى أن تشاركنى رأيك بأستمرار
تحياتى وأحترامى

 
At 2:26 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى رأفت
هذا ليس خروج عن التدوينة بالعكس ماذكرته هام جداً,فاكر عندما كنا نلعب ثم يجىء شخص غير مرغوب به ويقول لك فيها يا أخفيها, هذا مايحدث الآن من بعض الأقباط وقبل ذلك من بعض الجماعات الأسلامية المسلحة , فئات لا تاخذ حقها فى المجتمع وتهمش ولا يوجد نية حقيقية لدمجها وأعطاء لها دور فى المجتمع.يبقى فيها ياخفيها.
شكراً على تعليقك ومشاركتك وحمدالله على السلامة
تحياتى

 
At 3:28 PM, Blogger u3m said...

علاء السادس عشر
المقالة بالتعليقات والمداخلات تشكل دراسة مصغرة شيقة اعتبرها مهمة فى الوقت الحالى بالذات خاصة وان الاحتقان الدينى كما اسميته لن يظل احتقانا بعد وفاة ملك البلاد او وفاة البابا شنودة وكلاهما على وشك.
فى انتظار المزيد من المداخلات التثقيفية

واخيرا شكرا على الاهداء يا جميل
وبالمناسبة مقال د. اسامة عن الجماعات الوظيفية وتعقيبات السادة الافاضل عليه موجود فى العنوان ده

 
At 3:29 PM, Blogger u3m said...

http://kaffasharticles.blogspot.com/2007/01/blog-post.html

 
At 9:28 AM, Anonymous Anonymous said...

I am grateful for your delicate compliment, and I am begging you to be forgiving, as I will become nasty in the coming lines!

I will have to divide my entry into 2 phases


Phase1: About Sectarial Tension & bevelopment of belief

http://jarelkamar.manalaa.net/node/144

Alaa 16, I am sorry to say this, but it is a wild approach to review the relation between The National Identity & Religion for 3000 years! That is a very wild shot.

I can’t discuss the history of Christianity in Egypt [Beginning & Spread of the belief], I never read in the subject, but I abstract from the following book
The Medieval Europe___Sa3eed Abdulfattah 3ashour____Anglo-Egyptian

[In order to better understand the wide and rapid spread of Islam in the core of the eastern Christian realm, converting the middle-east into an Islamic majority within 3 centuries
We must understand that Christianity was facing a crisis in belief, with the wide spread of the Arianic heresy through population, turning the Athanasius sect into a minority Elite belief supported by the Byzantine emperor from Constantinople, while Islam neither gained majority in Andalusia nor expanded beyond the Pyrenees where Athanasius sects dominate the population.

The widespread of Islam in previously Christian dominated communities including Egypt can be to a great extent explained by the wide spread of Arianism that resemble to the Islamic theology of The Messiah, even the contemporary Byzantine sources in 8th & 9th century describes Islam as a (Mutant) form of Arianic heresy.

The Byzantine Empire itself had undergone a bitter struggle against the Arianism & Non Iconic movement for the most of the period from 8t to 10th centuries].

http://en.wikipedia.org/wiki/Arianism
http://en.wikipedia.org/wiki/Athanasius_of_Alexandria

 
At 9:29 AM, Anonymous Anonymous said...

Phase2/ The National Identity

You neglect the fact that the collective memory of the human society is shot-termed (decades), you went far-away in history and missed the present!

Every time this issue raised we mix the self-cognition & the concept of Nationality & Citizenship, there are 3000 years in between…

I adopt the approach of modern effects on the contemporary Egyptian self-cognition, so I limit the discussion to the socio-economics of the last 60 years.

The Incidents:
1/ The destruction of the Egyptian Capitalism (through confiscation, corruption & wars, thanks to Nasser), the deterioration of Egyptian economy, middle class & subsequently the national Identity.
2/ The surge Pan-Arabism in 50th & 60th undermined the national identity of Egypt [The Heresy of the United Arab Republic].
3/ The collapse of the Pan-Arabism by the Arab cold war [republics vs. royalties],1967 land slide defeat, the Tribal Arabian Baath Fashism 70th & 80th, The deliberate undermining of Egyptian role by Iraqis & Palestinians after Camp David Treaty.
4/ Wahabism replaces Pan Arabism in 70th & 80th, (a tract approved by USA global initiative against USSR!), ultimately giving a new parameters for Citizenship, Cognition, Interpretation & Formulation of Public Opinion.

I agree that Egyptian government is taking an opportunistic & Irresponsible Divide & Role Style in handling social integrity & relation among believes in Egypt [Muslims & Copts alike]

The Consequences:
-Though Egyptians are the first true nation in the world, the concept of citizenship remains embryonic.
-An inherent weakness in the Egyptian sense of modern national identity caused by
1/ Crisis of Education: Ignorance [40% Illitrate + 45% with no adequate Crafts of living]
2/ Crisis of Socio-Demography: From 25m-75m in 50years, urbanization, deterioration of countryside resources, strained mentality of crowds & unregulated urbanization
3/ Crisis of Economy: Demography + Socialist sabotage of economic development + Oil boom in neighbor countries.
4/ Globalization: communication revolution + Superior outsider Civilization + poor local culture = radicalization (Islamic) & Xenophobia. (compare cosmopolitan Egypt 1900-1950).
5/ Crisis of Command & Management: (1952-2007)…no comment

Conclusion:
Tell me, what makes my proud of being Egyptian?, definitely I will look for parallel identity!, [Pan Islamism, Renaissance of Coptic Ghetto Culture]. A Projection Identification as [Tabib Nafsy] said.

Alaa, I am really really sorry but I have no sense of humor, I always take every thing too serious, and I can’t go smooth like [Tabib Nafsy], I really suffer from this in my own social life!

 
At 2:13 AM, Blogger الكونتيسة الحافية said...

عزيزي البطريرك
أحييك على هذا المنظور المهم الذي تناولت به هذه القضية الشائكة قضية العزلة بين الحكومة وطوائف المجتمع وبين الطوائف وبعضها البعض.
اسمح لي أن أضيف نقطة أخرى تتعلق بالمؤسسات والجماعات الدينية التي بحكم فرضها لنفسها كسلطة قائمة بذاتها بدأت تلعب على وتر آخر هو استمالةالأفراد سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين عن طريق الخدمات جيدة النوعية على النقيض من الخدمات الرديئة التي تقدمها الحكومة. المشكلة بالنسبة لي ليست في الخدمات بل في استغلال هذه الخدمات للترويج أو لترسيخ الهوية الدينية بدلا من الهوية الوطنية أو القومية.
قد استطيع توجيه نصيحة لان وضعي فريد نوعا ما. فوالدي مسلم ووالدتي مسيحية. وقد نشأت في بيت يتعايش فيه الدينان في تسامح ومحبة فريدان من نوعهما لان الطرفين اتفقا منذ البداية على احتضان نقاط الاتفاق بين العقيدتين والابتعاد عن نقاط الاختلاف عملا بقول شوقي
الدين للديان جل جلاله لو شاء ربك وحد الأقواما
وهذا هو من وجهة نظري الحل لهذه الأزمة. التحاور في نقاط الخلاف كالدوران في حلقة مفرغة لن يثمر عن شيء
ولن يؤدي إلى التقارب إن لم يتسبب في التنافر.
تحياتي لك على الموضوع الشيق

 
At 2:57 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى ايماتور
أفعلاً أشاركك نفس الترقب ماذا سيحدث عند رحيل الاثنان ,شكراً على التعليق والأضافة.
مقال الدكتور أسامة والتعليقات أكثر من رائع سوف أضيف لينك له فى التدوينة بعد أستئذان الدكتور أسامة , فشكراً على التنويه .
وإلى لقاء أتمنى أن يكون قريب فى أسكندرية أم الدنيا
تحياتى

 
At 3:39 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

Dear Aardvark EF-111B
I do not understand why you are so sorry , i like your comment spcialy the second part and agree you in most of it(I am not Fathy Serur).
I just think loud in my blog and evry comment are helping to find a new riality ,for me i think that groups like a human, evry thing haben in it°s history will be saved and recorded and turn to be factor in it°s attitude ,and i think the present and the past are playing very important role in it°s personality .
Maybe I will changed my mind in several days or monthes and maybe not important that my mind alwys working.
And lastly Be proud to be egyptian for me is only a step to learn proud to be a human and to go out the small circle of the group.
It°s alwys nice to communicate with you and thank you for your constructive Feedback.
Regards
Alaa

 
At 3:46 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزتى الكونتيسة
النقطة التى ذكرتيها مهمة جداً ففى غياب رعاية الدولة تلعب الجماعات والمؤسسات الدينية هذا الدور البديل ويترسخ بالتالى ولاء الفرد لها بدلا من الدولة .
بالطبع فوضعك فريد و الدور المتفاهم والمتفهم الذى لعبته الأسرة له تأثير على تكوين مثل هذه القناعة.
سعيد دائماً بالتواصل وشكرأ على الأضافة والتعليق
تحياتى

 
At 5:52 AM, Anonymous Anonymous said...

Dear Alaa
Even if i write in English, you can comment in arabic
Naharak FuL!

 
At 5:53 AM, Blogger aboyehia said...

استاذ علاء
اسـتأذن حضرتك اولا في ان اكون صريحا معك و بدون اي احراج او زعل؟؟؟
وإذا اذنت لي ساكتب تعليقي المطول
و ان لم تأذن فانا مقدر موقف حضرتك و الامر مرده اليك
مع خالص محبتي وتقديري
اسامة القفاش

 
At 7:43 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزىAardvark EF-111B
نهارك عسل
.................
عزيزى د/أسامة
لا يوجد أى أحراج أو زعل رايك يهمنى كما ذكرت لك من قبل
منتظر تعليقك
علاء

 
At 1:47 PM, Blogger tota said...

العزيز علاء
كالعادة فتحت موضوع النقاش فيه يتطلب خلفية قوية عن تاريخ الديانات فى مصر من اول اليهودية انتهاء بالديانة الاسلامية مع ربط تاريخ كل منهم بالسياسة وقت انتشار كل منهم
وكما شرحت انت واضاف المعلقون بكلماتهم التى اثرت الموضوع بشكل خاص جدا
لا اجد كلمات اضافية على كل تلك الكلمات غير ان ابدأ باخر كلماتك ان نصيب كل من المسلم والمسيحى من حيز الحرية فى مصر يكاد يكون متساوى فمعاملة الدولة للجماعات الاسلامية والوصول لمرحلة التصفية الجسدية فى وقت من الاوقات ليس ادل على ان سياسة القمع المتبعة كانت اشد قسوة على المسلمين حينما تلامس الدين الاسلامى مع السياسة فى بعض نقاطه
ثم عودة الى نصيب المواطن والذى نبحث عن كلمة المواطنة بين دستورنا وبين سياسة الدولة فلا حتى نجدها لا سلوكا ولا قانونا
اتفق مع بلو ستون فى ان اقباط المهجر حالات فردية لا تخضع لضغط الكنيسة ولكن هى رد فعل طبيعى لمعاناه افراد فى مصر لكن هم من الحظ ان يجدوا سند لهم بينما لا يجد اخوانهم المسلمون اى سند عند الهجوم عليهم
دور الكنيسة السياسى على مر العصور هو دور دبلوماسى لان الاقباط اقلية فلا تملك الكنيسة غير هذا الدور
التصالح يجب ان يبدأ من النشأة من تفهم فكرة الدين والدين الاخر وان كل الاديان من نفس ذات المنشأ اضافة انها ليست اختيار من الاساس انما هى وراثة ناهيك عن ان تبدل الاديان ما بين اليهودية والمسيحية والاسلامية على مر العصور كان يشوبه احيانا العنف واحيانا اخرى العقل والمنطق والتاريخ والفتوحات تشهد بذلك منذ اليهودية والاضطهاد المسيحى حتى وقتنا هذا
المصالحة تحتاج الى وقت طويل بدايته ممكن ان تكون من الان من الاجيال المنزوعة الحقد التى تنشأ على التفاهم واحترام حقوق الاخر

واخيرا اشكرك على الاهداء الجميل
وارق تحية

 
At 1:43 AM, Blogger aboyehia said...

الصديق المحترم استاذ علاء
خالص احترامي ومحبتي وتحياتي القلبية
شرفني جدا وضعك لرابط التدوينة الخاصة بالجماعات الوظيفية في تدوينتك هذه
و شرفني جدا اهتمامك بمعرفة رايي و تعليقي
و لذا ارجو الا يؤثر ما سأكتبه على الاحترام والاعزاز والصداقة المتبادلة بيننا
و انا لا استطيع ان اجامل في العلم سواء صديق ام غير ذلك
ومشكلتي كما طرحتها بوضوح في تدوينة الجماعات الوظيفية التي شرفتني حضرتك بوضعها كرابط في هذه التدوينة هي اساسا الجدية و رفض الكلام المرسل و الانشاء بلا مدلولات حقيقية ولا معنى
و ظاهر الكلام يبدو براقا نافعا بينما هو مضمونه خواء بلا معنى
من قبيل الحكومة بنت الكلب او امريكا الشريرة الخ
و تأسيسا على ماسبق
اتصور انه قد جانب سيادتكم التوفيق
وطاش مرماكم في هذا الطرح شديد التبسيط لدرجة الاخلال
لحقبات متعاقبة من تاريخ بلد اقل مايقال عنه انه بلد التاريخ
ثانيا اتصور ايضا ان محاولة التبسيط او التعرض للتاريخ قد جانبها الصواب في محاولتها الربط المباشر والآلي بالحدث الآني
ورغم ان الحاضر هو نتاج للتاريخ
وان الحقيقة كما يقول بورخس
هي ابنة الماضي
الا ان هذا لا يحدث بشكل ميكانيكي على الاطلاق و لتفسير احداث بعينها في واقع محدد لا يمكن الرجوع لتاريخ مر عليه مئات السنين حيث ان هذا التعاقب التاريخي يؤدي الى استقرار ما
و لتوضيح ما عني بمثال عملي
لننظر في حالة دولة اسرائيل التي لم يمر على وجودها 60 عام
لانستطيع القول ان حالة بدايات الدولة و الهجرة و التكوين الديموجرافي لم يتغير ولا نستطيع القول ان التناقضات التي تحكمها هي هي نفس التناقضات
هذا بالرغم من ان الاسطورة المؤسسة تاريخية او ميثولوجية بتعبير اكثر دقة

ثالثا اعتقد ان النتائج العملية التي توصلت سيادتكم اليها تحتاج الى مزيد من التوضيح
مثلا لو كانت الدولة تضطهد المسلمين و المسيحيين بنفس القدر( وهو امر يتناقض مع مقدمات تاريخية طرحتها سيادتكم)لن يكون من المنطقي الكلام عن اضطهاد للمسيحيين
وهو امر لا ينكره احد بل هو جزء اساسي في الطروحةالتي تقدمونه
اعتقد ان القاء اللوم على الحكومة دائما هو من قبيل ايضا الاحساس بالغاء المسؤولية وعدم الرغبة في الفهم والابقاء على الوضع الراهن فالاصلاح او التغيير لا يتأتى الا عبر الفهم
رابعا
دور الكنيسة
اتصور ايضا ان علاقة الشعب القبطي بالكنيسة تحتاج من حضرتكم الى مزيد من التوضيح وخاصة ان الهيراركية الشديدة داخل الكنيسة القبطية لم تمنع من وجود معارضة ومثالها على سبيل المثال لا الحصر
الاب متى المسكين
بل لم تمنع من انشقاقات و تغيرات
وخاصة لوجود دور تبشيري تقوم به الكنائس الانجليكانية و البروتستانتية الاخرى و ارحجو الا يفهم من كلامي اني مع او ضد اي شيء كل هذا مجرد ذكر امثلة و ووقائع فقط لتذكير سيادتكم بتركيبية الموضوع
و هذه مجرد ملاحظات سريعة ولا اريد ان اطيل يا استاذ علاء
و اشكر حضرتك مرة اخرى على وضع الرابط وعلى الاحترام الكبير الذي ابديته نحوي و على كلماتك الرقيقة
مع خالص الود والتقدير وارجو ان يستمر التواصل بيننا
و تستطيع سيادتكم ان ترسل لي ايميل كي نستطيع ان نتكلم باستفاضة اكبر في الموضوع ان احببت
اسامة القفاش

 
At 3:31 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

العزيزة توتا
شكراً على التعليق والأضافة وجميل أنك رغم أنقطاعك عن التدوين تضيفى تعليقك ووجهة نظرك فشكراً مرة أخرى على تشريفك
تحياتى

 
At 3:45 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى الجميل د/أسامة
عندما سألتك عن رأيك فلأنى أحترم رايك ولأنى أعلم أنك موسوعة نظرية وتاريخية أستطيع من خلالها أن أناقش وجهة نظرى مع نفسى أولاً من خلالها,لذلك فأنا أشكركك جداً لسعة صدرك ولأنك أستثمرت وقتك فى القراءة والتعليق على التدوينة وأعتقد أننى إذا ناقشتك فسيبدو الامر كأنى أدافع عن وجهة نظرى وكأنها محاولة أن أقنعك أو أقنع القارىء بينما هدفى من سماع وجهة نظرك هو التفكير بصوت مرتفع مع شخص فى حجمك وسوف أضع فى الأعتبار كل النقاط التى ذكرتها حضرتك حتى أصل إلى قناعة جديدة ,فشكراً مرة أخرى وأتمنى أن لانتوقف عن التواصل لأنك من الأشخاص الذين أعتبرهم مكسب شخصى من خلال التدوين.
عنوانى البريدى هو
houtos5@web.de
ونستطيع أيضاً إذا سمحت الظروف أن نتقابل شخصياً سواء فى كرواتيا أو ألمانيا
تحياتى وأحترامى الشديد
علاء

 
At 2:49 AM, Blogger مجهول said...

العزيز علاء صاحب الفكر المميز
اسجل اعجابي بمدونتك الرائعه و الفضل يرجع للرائعه الاخري توتا التي وضعت مدونتك كمفضله لديها
اسجل اولي زياراتي لك
ولن تكن الاخيره فأصحاب الافكار والاراء قلما اجدهم
واتشرف بإعتبارك صديق واخ فاضل ووضعك كمدونه مفضله عندي
لي بعض النقاط اريد الحديث عنها وسماحه رأيك ورحايه صدرك كافيه كما اري من كتاباتك ان تسمعني
الاولي
قلت ياسيدي
أتخيل أنه بقدوم الأسلام كان هناك رفض جماعى للدين الجديد فلا يوجد أمة أو جماعة
تعتنق دين جديد بهذا الشكل المبسط الذى تطرحه وسائل الأعلام والكتب المدرسية وخاصة إذا أخذنا عامل اللغة
,عامل التكوين الدينى للشعب المصرى , عامل الأختلاف الحضارى وأحساس المصرى بالتفوق على الشعوب المجاورة.

تاريخيا كان فتح مصر مختلف عن فتح اي من البلدان الاخري وقد كثرت احاديث للنبي عنها وخصها برساله من رسائله الثلاثه للفرس و للروم ولمقوقس مصر
اختلف معك في ترتيب اسباب دخول الاسلام في مصر
فأجد ان الاقتناع كان في البدايه فمصر احتضنت اديان كما انها اول من نادي بالتوحيد في عهد الفراعنه
ولم يكن الاسلام يختلف عن المسيحيه من حيث القيم الاخلاقيه و الاجتماعيات والثوابت
ثم الجزيه خوفا وطمعا
ثم من وجهه نظري
هو ظلم الحكام الاقباط ونرجع لتاريخ ارتداء قياصره الروم رداء المسيحيه سنجد زيف وخداع للوصول للهدف علي حساب دين قيم
فلم يكن الملك يدير الشأن الداخلي للاقباط بصفتهم مواطنين بل عبيدا
فكان لابد من ظهور حل واضح يقضي علي الظلم و الفساد كان قادما علي خيول المسلمين من الجزيره
وبالنسبه لموضوع التفرقه بين القبطي و المسلم في الدين فموضوع اعكف علي دراسته شرعيا و عقائديا الان قبل ان اتحدث او اكتب
ولكني ومن قراءاتي ان العدل مع دخول الاسلام مصر قد زاد فيها ولم يكن هناك اختلاف الا في موضوع الجزيه
وموضوع الجزيه له ايضا اسبابه وكلام اخر
حتي لا اطيل عليك
اري ان تدين الشعب المصري بطبيعته وحبه للروحانيات واحتضانه للعقائد كان هو العامل الرئيسي

التاني
قلت ايضا

كما أن أنتشار أيدلوجيات أسلامية سياسية

تقصد الفكر الوهابي وكنت ارجو منك ان تنزع منه صفه الاسلاميه
فالوهابيه هي توجه فكري اتخز مرجعا اسلاميا معين برؤيه معينه وليست رؤيه واضحه للاسلام
فالقارئ لكلامك يعتبر ان اسلاميه السياسه هي الوهابيه فقط كمثال
وهزا ما انفيه فلا الوهابيين و لا الاخوان ولا غيرهم قدروا علي الوصول لايدولوجيه يمكنك ان تطلق عليها هزا الاسم

قلت اخيرا

كما أن أستغلال القيادة الكنسية هجرة الأقباط كعامل مناورة وورقة ضغط فالقبطى المهاجر يشعر بمسئوليته تجاه المسيحى فى مصر

معك في نقطه ورقه الضغط لكن اري ان القله وللاسف الظاهره من اقباط المهجر اما يبحث عن شهره واحداث بلبه يستفيد منها اخرون
لتحقيق اهداف اما شخصيه او لا تفيد علي وجه الاطلاق الكيان المصري المسيحي والاسلامي معا

قلت اخرا

لغضب ضد السياسات الأمريكية يتبلور أحياناً فى شكل غضب ضد الدين المسيحى أو ضد الأقليات المسيحية

واختلف مع سيادتك في الكلمه
ربما الغضب ناحيه السياسات الامريكيه يمكن ان يحدث تجاه الاجانب وغيرهم
ورغم خطأه بالطبع
لكنه لم يحدث يوما غضبا تجاه المسيحي
فتغلغل المسيحي في قلب المجتمع المصري وتلاصق العادات وتقاسم الاحزان و التبعات ادي الي خلط الكيان في صوره واحده
مصري فقط
فالمسيحي هو صديقي وجاري واخي وطني ومن يلعب معي كوره وزميلي الجامعي وصديق العمل
تركيبه المصريين معقده وربما اعود بك لكلامك الاول
التلاحم الغريب هو ما خلق الاستعداد الفطري لتقبل الاسلام
قرأت مقالا يوما لكاتبه في التايمز لا اتزكر اسمها للاسف امريكيه هيا
تتحدث عن التلاحم بين الملتحي وبين من يلبس سلسله ومن تبلبس حجاب وبين من تطلق شعرها و بين المسيحي و المسلم
قالت في النهايه ان مصر لايمكن بها ان تقوم يوما حربا طائفيه حتي لو ساءت الامور الي ابعد التوقعات فصمام التلاحم موجود
هزا بالنسبه لغير المثقفين و البسطاء اما بالنسبه للمثقفين فكل يعلم
اختلاف الطائفتين فكرا الكاثوليكيه و الارثوزكثيه الشرقيه بالزات
فإختلاف الكنيستين والتوجه مازال فارقا بين السياسه الامريكيه ومسيحي الشرق



اعتزر اني اطلت عليك جدا واختلافي معك ماهو الا احترام لفكرك
كلما زاد اختلافنا زدت احتراما سيدي وليس العكس

تحياتي لك دوما ودمت سالما
.يا سيد بطريك

 
At 3:35 AM, Blogger Unknown said...

أستاذ علاء
كالمعتاد موضوع رائع وجهد واضح
وكالمعتاد أشكرك
......
عجباني جداً
أيدلوجيات إسلامية سياسية
طيب
و ماذا عن المسلمين من أصول قبطية والرافضين لأي قيّم بدوية بدائية حتى وإن حملت تلك الصبغة الدينية
ألا يصنفوا من وجهة نظرك نفس تصنيف الأقباط المسيحيين ؟
وأقصد التصنيف الطائفي والإجتماعي بغض النظر عن موقف السلطة السياسية أو الدينية من الشعب المصري ككل
.....
إسمحلى
كلمة أقباط فقدت معناها الأصلي ، وأصبحت تعبر فقط عن المسيحيين المصريين ، في حين أنها في الأصل تعبر عن المصريين من معتنقي جميع الأديان
aigyptios
أو قبط
كلمة أستخدمت في أوروبا في القرن السادس عشر للدلالة على سكان مصر وظلت مستخدمة زمناً طويلاً حتى بعد الفتح العربي لمصر وإعتناق الكثير من المصريين للدين الجديد
....
أسفة غلى الإطالة
وأشكرك مرة تانية

 
At 11:34 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى مجهول
شكراً على كلماتك ومجاملنك الرقيقة وعلى أضافة المدونة كمدونة مفضلة.

هذه التدوينة بالنسبة لى كانت فكرة أو محاولة وضع صورة تخيلية لشكل وطبيعةالعلاقات بين المصريين قبل وأثناء التحول بين الديانتان الرئيسيتان فى مصر كأنها صورة زمنية للعلاقات الأجتماعية , الفكرة كانت ومازلت جذابة جداً بالنسبة لى ولكن من خلال المناقشات مع الأعزاء الأفاضل الذين قاموا بالتعليق مسبقاًوخاصة د/أسامة أستطيع أن أقول أن التدوينة لم تعتمد على أى مراجع والتى أسقطها عمداً لأعتقادى بعدم حيادية الأطراف المختلفة فى التأريخ .وهذا ليس عذر ولكنه نقطة ضعف شديدة أسقطت أى مرجعية للكلمات كما أن التدوينة فقدت أى بناء نظرى أعتمد عليه.
هنا يجب محاولة القراءة بين السطور والبحث عن مراجع خارجيةلتدعيم الصورة ولكن تستطيع أن تقول أن جاذبية الفكرة تملكتنى فلم أحترس.
هذه المقدمة ضرورية للكلمات التالية فأنا لاأستطيع أن أناقشك أى العوامل كان أكثر تأثيراً الأقتناع أم الجزية مثلاً وهذا مثال بسيط لما أقصده بعدم وجود سند مرجعى للتدوينة وأن كان الترتيب غير متعمد.
أما عن الأضطرابات والثورات أثناء الحكم الرومانى فهذه نقطة هامة لم أتحدث عنها وهى لها ثقل كبير فمثلاً الدكتور مصطفى العبادى فى كتابه الأمبراطورية الرومانيةيذكر الكثير من الثورات على سبيل المثال وليس الحصر ثورة 29 ق.م فتنة عام 38فى الأسكندرية أضطرابات اليهود عام 110ثورة ايذادور عام 172 وهكذا , فشكراً على هذه الملاحظة.
النقطة التالية وهى أيدلوجيات أسلامية سياسية المقصود بها الوهابية ولحساسية الموضوع كان يجب أن أوضح ذلك ولكنى أعتمدت على التدوينة السابقة التى تكلمت فيها عن الوهابية (حجة البليد...)
واخيراً سوف أحاول أن أنسق بناء نظرى له مرجعية وربما أكتب مرة أخرى عن هذا الموضوع إذا سنحت الظروف .
بعد هذا التعليق المطول أشكرك مرة ثانية لتعليقك واضافتك وعلى أسلوب الحوار الراقى وأتمنى أن نتواصل بأستمرار
تحياتى وأحترامى

 
At 3:46 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزتى أميرة
النقطة التى ذكرتيها حضرتك مهمة ولا يجب أغفالها وأعتقد أن هذه الفئة كانت موجودة بأستمرار ولا يجب أن يبدو وكأن الأمر محصور بين طائفتان بينما فى الحقيقة تحت هذان الطائفتان أتجهات وتوجهات مختلفة ومتنوعة وهذه نقطة قصورأضيفها إلى النقاط التى ذكرتها فى ردى السابق على الأستاذ مجهول.
أما لفظ قبطى فأنا أوافقك على أنه أصبح مقصور على الأقباط وسوف أقول بحذر أن الكثير من المصريين المسلمين لا يستسيغوا تسميتهم بالأقباط للاعتقاد بأن قبطى تعنى مسيحى , لا أستطيع أن أجزم بذلك لأنه من وحى مراقبتى التى تنحصر على أجازات محدودة .
نورتى المدونة وسعيد بتشريفك وأضافتك
تحياتى

 
At 5:48 PM, Blogger lastknight said...

واضح أنى طماع .. بادعوك تانى لزيارتى و المشاركه فى موضوعى الأخير .. طمعان فى تعليقك تانى .. أعذرنى لكن رأيك يهمنى

 
At 9:49 AM, Blogger Ossama said...

عزيزي الاستاذ علاء
خالص تحياتي و تقديري على شجاعتك
و ايضاعلى وضوح الرؤية عندك بما يجعلني اتوقع ان الطرح الذي تود ان تطرحه في هذا الموضوع سيكون اكثر وضوحا و تماسكا
نقطة هامة جدا تتعلق بموضوع التاريخ
حتى عصر الشهداء الذي يقدم على انه عصر قتل للمسيحيين على يد الوثنيين ليس بهذه الدقة
و بالطبع المراجع كثيرة في هذا الصدد وخاصة بعد اكتشاف اناجيل نجع حمادي وكتباتها الغنوصية الاتي لم تطرح بعد بالكامل
و اتصور ان الاكثر جدوى هو محاولة رؤية الواقع الآني في تحولاته وخاصة ان هذا الموضوع جذري في المنطقة ككل
و لو كان بوسعي ان اطرح عليكم بعض القراءات في هذا الصدد فاقترح قراءة الكاتب السوري الصديق ياسين الحاج صالح
ودمتم لنا صديقا عزيزا

 
At 3:26 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

This comment has been removed by the author.

 
At 3:28 AM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى د/ أسامة
شكراً على الأضافة وعلى التعليق , وعلى التعريف بالكاتب الجميل ياسين الحاج صالح الذى وجدت كتابات له فى الحوار المتمدن وبالفعل كتاباته القليلة التى قراءتها ممتازة وتطرح الكثير عن الأقليات والأغلبية فى الوطن العربى .بالمناسبة أناجيل نجع حمادى مجهولة جداً على الكثيرين حتى فى أوربا وهناك جزاءان فقط تم ترجمتهما إلى الألمانية حسب علمى .سيكون جميل لو تم الكتابة عنها والتعريف بها ؟؟ا.

أتمنى دوام التواصل والأتصال
تحياتى وأحتراماتى
علاء

 
At 4:39 AM, Blogger Ossama said...

الصديق الفاضل الاستاذ علاء
تحياتي ومودتي
اسعدني جدا اعجابك بكتابات الصديق ياسين الحاج صالح التي تتميز بالموضوعية والرؤية التحليلية و البعد عن الانطباعية والاكليشيهات والكلام الخال من المدلول
والذي يظن اصحابه انه كتابة وهو هراء و رص وانشاء
بخصوص موضوع اناجيل نجع حمادي
تعتبر المانيا على فكرة من اكثر المناطق في العالم تخصصا في هذا الموضوع
لم تتم ترجمة الكثير من المخطوطات الغنوصية تلك لاسباب عديدة اهمها استيلاء الكنيسة عليها ورفض الترجمة
وما ترجم مازال قليلا
شاركت عام 1996 في مؤتمر في جامعة اكستر في بريطانيا بمناسبة مرور 50 عام على اكتشاف المخطوطات
وقد شارك فيه اساطين البحث في الغنوصية في العالم ومنهم على ما اذكر ثلاثة من المانيا
كان بحثي بعنوان الغنوصية في الاسكندرية من فيلو الى ابن عطاء الله
وكنت احاول رؤية العلاقة الغامضة بين الاتجاهات الغنوصية في الديانات الابراهيمية الكبرى الثلاثة
و لم يكن بحثا كبيرا بل كان ورقة عمل او لنقل مشروع بحث
ومرة اخرى خالص المودة والتحيات
حاولت الاتصال بك على الرقمين الذين اعطيتهم لي ولم يفلح
الامر
ايضا ارسلت اكثر من رسالة قصيرة ولم تصل
ربما العيب في الشبكة
من الممكن ان نلتقي على المسنجر في ياهو لو احببت

 
At 1:14 PM, Anonymous Anonymous said...

Nahar Ful to every one
Dr.Alaa & Dr.Osama, share everyone the joy of your conversation & add a link to ياسين الحاج صالح editorial!

 
At 1:56 PM, Blogger Ossama said...

http://www.rezgar.com/m.asp?i=3
الاستاذ
Aardvark EF-111B
ده رابط لموقع الحوار المتمدن مقالات ياسين
وهو يكتب بانتظام في تيارات بجريدة الحياة اللندنية كل يوم احد
ممكن ايضا تبص على دلال البرزي
خالص التحيات

 
At 1:56 PM, Anonymous Anonymous said...

dear alaa.
do you agree with that?
http://www.sandmonkey.org/2007/03/23/on-god-and-good-behavior/
http://www.jpost.com/servlet/Satellite?apage=1&cid=1173879142077&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull

 
At 2:46 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى Aardvark EF-111B
ليه الأسئلة الصعبة دى , أسئلة من هذا النوع الأجابة بنعم أو بلا تعتبر غير موفقة .هل تعرف نكتة الجماعة اللى أختصاراً للوقت قرروا ينمروا النكت , نكتة نمرة خمسة فيضحك الكل واحد تانى يقول نكتة نمرة سبعة فيضحك الباقيين واحد تالت قال نمرة خمسة فلم يضحك أحد فأستغرب شخص كان يراقبهم وسأل هم ما ضحكوش ليه فرد عليه واحد وقال المهم طريقة الألقاء ياأستاذ.
فأى فكرة أو أيدلوجيا مهما كانت ,المهم طريقة التطبيق .هل أستطعت أن أوضح ماأقصد؟
تحياتى

 
At 5:53 PM, Blogger -_- said...

المسلمون لا يفعلون شيئا عند تحول شخص من الدين الاسلامي للمسيحي .. انهم حتى لا ينفذون الحد و مع ذلك فإن المسيحيين يثورون بشدة و يدعون الاضطهاد ان اسلم فرد منهم بإرادته

!!!

 
At 7:52 AM, Anonymous Anonymous said...

موضوعاتك ناضجة وليست بعيده عن طريقنا
شاركنا يا علاء

هيباتيا، سردية، شهروزة

 
At 9:45 AM, Anonymous Anonymous said...

Dear Alaa
I am scratching you to have your comment, you always teach me something new!
bon't you think the subject worth your comment
I Know, I am greedy [Tamma3 geddan!!]
as i said in SM [there is a vaccum of civil regulation filled by religion, but religion is diffuse in the vaccum like gas without actually materializing any thing!]

 
At 11:24 AM, Anonymous Anonymous said...

take this link, it is light but very expressive!
http://geraldine.madarat.info/archives/92

 
At 1:40 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى شارم
مع أحترامى لرأيك ولكن لاأجد له مبرر فى هذه التدوينة,شكراً للتواصل رغم أختلاف الرؤية.

 
At 1:50 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

الأعزاء هيباتيا، سردية، شهروزة
شكراً على الأطراء الرقيق , أنا مقصر فى تواصلى معكم رغم أعجابى بكم بسبب ضيق الوقت ,أتمنى أن نتواصل بشكل أقوى , سأعمل على تقوية هذه الروابط بيننا.
......
شكر خاص للعزيز شريف الصيفى على تدوينة اللغة التى وعدنى بها تليفونياً ,تعليقى فى السردية.
......
شكراًمرة أخرى للتواصل
تحياتى

 
At 2:35 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

عزيزى Aardvark EF-111B
يسعدنى ويفيدنى دائماً تواصلنا,وشكراً على تقديرك الذى يقابله تقدير متبادل,اللينك الذى وضعته حضرتك لطيف وهو يحاول أن يصنع الجمال الخاص به من خلال المسلمات المتوارثة وهذا شىء جيد .أنا أتمنى أن تكون لى مسلمات هى التى تصنع الجمال , مراجعة المسلمات طريق بدون رجعة مثل الكبسولة الحمراء التى تناولها نيو فى فيلم الماتريكس.
أتمنى أن يدوم الود والتواصل
تقديرى وأحترامى

 

Post a Comment

<< Home