Wednesday, June 07, 2006

الفاعل والمفعول


تحتل اللغة جزء هام من الوعى الجماعى للأمة وتوثر اللغة على التكوين الشخصي من خلال الأستخدام الإيجابى أو السلبى.

وتظل اللغة بالنسبة لنا ناهية عن الفعل ومانعة للحدث فنحن نقول لا تسرق بدلاً من أن نقول" كن امين " ,لا تضرب بدلاً من "كن رحيم " لاتصرخ بدلاًمن " تكلم بهدوء"

ويظل الهدف هو أن لانفعل… فطريقة إيصال الدين أو السلوك أو العلم طربقة تلقينية ناهية عن الفعل وعن الحركة .

بدلاً من أن نكون فاعليين نتحول مع الوقت إلى مفعول بنا ننتظر الحدث ثم نمارس رد الفعل نصبح ماكينات ننتظر من يضغط الزر حتى يقفز المنتج المطلوب.

تعلم الصغير أن ينكمش …. أن يمتنع وأن يمارس السلبية والصمت كهدف وأسلوب حياة وسبيل للأمان.

من سبعيين مليون يتظاهر ألف شخص

من سبعين مليون يوجد ألف شخص يعبر عن نفسه فى بلوج

لذلك من سبعين مليون................. لا يوجد من لايصلح للرئاسة إلا جمال عجوة.

3 Comments:

At 4:47 AM, Anonymous Anonymous said...

eih ya 3am 3ala2 el7alawa de, ana ma3ak fel mawdoo3 dah we hanta7'ab gamal 3agwa

 
At 7:28 AM, Anonymous Anonymous said...

موضوع جيد يا علاء ... وتقريبا ده حقيقي ان الانسان بيتعود يعمل الممنوع. اللغة مهمة جدا في التواصل بس اساءة استخدامها بيأثر علي أفعالنا واستجابتنا للغة . شكرا

 
At 2:44 PM, Blogger علاء السادس عشر said...

معتز
أهلا وسهلا
مختار
شكرا على الزيارة المدونة نورت

 

Post a Comment

<< Home