Monday, June 26, 2006

نعمة صفر المونديال

لأنى مقيم هنا فى ألمانيا فمنذ بداية كأس العالم وانا محتار جداً كيف تجرأ المسئولين فى مصر وتقدموا بطلب لتنظيم بطولة كأس العالم 2010

ماذا كنا سنفعل عند مشاهدة المشجعات وطريقة ملابسهن؟

ماذا سيفعل المصريين عند تناول المشجعيين للخمور سواء فى الشوارع أو المطاعم؟

ماذا ستفعل الشرطة مع المشاغبين الأنجليز أو الألمان هل الأمن المركزى يعتبرحل مناسب؟

ماذا سنفعل إذا أحتفل عشرة ألاف مشجع أنجليزى بفوزفريقهم فى ميدان التحرير وبعدها بساعتان عشرة ألاف برازيلى فى ميدان رمسيس؟

هل توجد ملاعب كافية على مستوى الحدث؟

هل توجد فنادق تستوعب مليون ونصف مشجع؟

هل توجد مراكز أعلامية ووسائل أتصلات بمختلف أنحاء العالم لتغطية الدورة؟

هل توجد وسائل مواصلات تغطى أعداد المشجعين الهائلة؟

هل تستوعب شوارع القاهرة هذا الكم من الجماهير ووسائل المواصلات بكفائة حتى يستطيع اللاعب والمشجع الوصول إلى الملعب والمكان المخصص فى الوقت المفترض وفى نفس الوقت أن يستطيع الموظف والعامل أيضاً الوصول إلى موقع عمله؟

هل تستطيع سيارات الأسعاف التحرك بالسرعة المطلوبة فى حالة حدوث أصابات جماعية؟

هل نضمن عدم حدوث أعمال أرهابية أو أجرامية على مستوى واسع؟

هل الحكومة المصرية تستطيع وأن أستطاعت هل تريد تغيير مصر بالكامل حتى نستطيع أستضافة كأس العالم؟

هل الشعب المصرى مؤهل للتعامل مع أختلافات حضرية ودينية على هذا المستوى؟

كيف نريد تنظيم هذا الحدث رغم عدم وجود أشارات مرور فى مصر؟

Saturday, June 24, 2006

الحذاء لايزال فى جيبى





مرتضى منصور يخلع الحذاء للجمهور فى أستاد القاهرة الرياضى

عصمت السادات يخلع الحذاء لأحمد عز فى قاعة البرلمان

المصلون الفلسطنيون يعتدوا على وزير خارجية مصر أحمد ماهر فى ساحة الأقصى بالأحذية.

أخلاق لامعة

Thursday, June 15, 2006

الفردية والجماعية

يصنف عالم الأجتماع هوفشتدا المجتمعات حسب أعتبارات مختلفة أهمها أعتبار الفردية أو الجماعية ويصف خصائص هذه المجتمعات على هذا النحو :

مجتمعات جماعية

مجتمعات فردية

ينشئ الفرد فى أسرة أو طائفة كبيرة ويتحمل مسئوليتها والدفاع عنها ويدين لها بالولاء.

- هوية الفرد هى نتاج وضعه الأجتماعى(أسرته أو ديانته أو مهنتهه....).

- من البداية يتعلم الأطفال التفكير بـصيغة ( نحن).

- يجب مراعة الأنسجام وتفادى الخلفات والأختلاف.

- التواصل والتفاهم بطريقة غير مباشرة.

- هدف التربية كيف نفعل.

- هدف التربية الطاعة.

- العلاقة بين العامل وصاحب العمل علاقة شخصية.

- مصلحة الجماعة تسبق مصلحة الفرد

- الأدارة هى أدارة الجماعة.

- العلاقة الأجتماعية أهم من النتيجة.

- مشاركة الأسرة والأقارب فى الملكية.

- معدل التواصل والتفاعل مع الأخرين مرتفع.

- الخطأ الشخصى يؤدى إلى شعوربالعارأوالخجل للفرد والأسرة وللجماعة بأكملها.

- يوجد معايير ثابتة لأختيار الزوج أو الزوجة مثلاً:

الزوج يجب أن يكون أكبر سنا أو نفس المؤهل أو الطائفة...

- ينشىء الفرد على الأهتمام بنفسه وبأفراد أسرته (زوج - زوجة- أولاد) فقط.

- هوية الفرد هى نتاج شخصه

(من أنت؟).

- من البداية يتعلم الأطفال التفكير بصيغة ( الأنا).

- الشخص السوى هو من يقول ويفعل ما يفكر.

- التواصل والتفاهم بطريقة مباشرة.

- هدف التربية كيف نتعلم أن نفعل.

- هدف التربية الأعتماد على النفس.

- العلاقة بين العامل وصاحب العمل علاقة تعاقدية.

- مصلحة الفرد هى مصلحة الجماعة

- الأدارة هى أدارة الأفراد.

- النتيجة أهم من العلاقة الأجتماعية .

- تشجيع الملكية الفردية من الصغر.

- معدل التواصل والتفاعل مع الأخرين ضعيف.

- الخطأ الشخصى يؤدى إلى شعور بالذنب وضعف الثقة بالذات.

- لا يوجد معايير ثابتة لأختيار الزوج أو الزوجة.

المصدر:

Geert Hofstede Lokales Denken, globales Handeln

Wednesday, June 07, 2006

الفاعل والمفعول


تحتل اللغة جزء هام من الوعى الجماعى للأمة وتوثر اللغة على التكوين الشخصي من خلال الأستخدام الإيجابى أو السلبى.

وتظل اللغة بالنسبة لنا ناهية عن الفعل ومانعة للحدث فنحن نقول لا تسرق بدلاً من أن نقول" كن امين " ,لا تضرب بدلاً من "كن رحيم " لاتصرخ بدلاًمن " تكلم بهدوء"

ويظل الهدف هو أن لانفعل… فطريقة إيصال الدين أو السلوك أو العلم طربقة تلقينية ناهية عن الفعل وعن الحركة .

بدلاً من أن نكون فاعليين نتحول مع الوقت إلى مفعول بنا ننتظر الحدث ثم نمارس رد الفعل نصبح ماكينات ننتظر من يضغط الزر حتى يقفز المنتج المطلوب.

تعلم الصغير أن ينكمش …. أن يمتنع وأن يمارس السلبية والصمت كهدف وأسلوب حياة وسبيل للأمان.

من سبعيين مليون يتظاهر ألف شخص

من سبعين مليون يوجد ألف شخص يعبر عن نفسه فى بلوج

لذلك من سبعين مليون................. لا يوجد من لايصلح للرئاسة إلا جمال عجوة.

صناعة البطريرك

يبدأ البطريرك غالباً فى الظهور فى أوقات عجز الجماعة عن التغيير وأنهيار السلطة الحاكمة .ونتيجة لضعف السلطة وسلبية الجماعة العاجزة عن ممارسة الغضب الجماعى إلا لأسباب عقائدية, يبرزنجاح البطريرك فى الأستحواذ على الحكم كفعل خارق وكحدث استثنائى .و يقوم البطريرك الجديد بأختيار حاشيته من أكثر الأشخاص قدرة على تقديمه للجماهير كهبة ألاهية.و تتقبل الجماهير غالباً هذه الفكرة بحماس لإنها تعفيهم من مسئولية الفعل الأيجابى.يمارس البطريرك مهامه بنشاط حتى يحصل على تآليه الجماهير المتعطشة لحياة أفضل وبعدها يبدأ البطريرك فى البطش بكل شخص أو فكرة لا تتماشى مع أفكاره وعندها يلوح الخريف فى الآفق و يبدأ العد التنازلى لرحيل البطريرك. الجماهير تقوم برفض كل من يحاول أن يمارس التغيير أو التجديد من خارج السلطة ولكنها هى أيضاً نفس الجماهير التى تصفق له إذا نجح فى ذلك ولن تكف عن تأليهه كبطريرك جديد وكمنقذ من السلطة السالفة مع أضفاء هالة وهمية له .

البطريرك صناعة مشتركة بين سلبية الجماعة وتمذقها من ناحية وبين سعى البطريرك كفرد يمارس المخاطرة أو التدليس بدون أن يمتلك شخصية سويةأو ولاء حقيقى للجماعةمن ناحية أخرى.

السؤال هنا ماهو الحدث الأستثنائى الذى يستطيع شخص مثل جمال مبارك أن يقدم به نفسه للجماهير وهو الذى يعيش خريفه قبل أن يبدأ ؟